نشرت صحيفتا «ذا بيلد» و«بي زد» التابعتان لمجموعة أكسيل سبرينغر للنشر، ملاحق تضم أربع صفحات باللغة العربية في طبعتي أول من أمس، وعنونتا الملاحق بـ«أهلاً بكم في برلين، وصلتم أخيرًا إلى برلين، ماذا تريدون أن تعرفوا؟».
وداخل الملاحق وضعت خريطة مفصلة لمدينة برلين بالعربية، وتمت الإشارة عليها إلى مراكز سكن اللاجئين، والمراكز الصحية ومدارس تعليم اللغة، بالإضافة إلى أماكن قد تكون مفيدة للاجئين وقت محنتهم الراهنة.
كما تم نشر جمل وكلمات بالعربية والألمانية لكي يستطيع اللاجئون التواصل ولو بشكل بسيط مع سكان المدينة.
ونشر مايكل موير عمدة برلين تصريحًا له ضمن الملحق، قال فيه: «العاصمة الألمانية مفتوحة أمامكم وهي مدينة مسامحة وعالمية».
من المتوقع أن تأخذ ألمانيا على عاتقها 800 ألف لاجئ هذا العام، وهذا الرقم غير مسبوق، حيث يتعدى أربع مرات العدد الذي استقبلته ألمانيا العام الماضي.
وقد يكون هذا القرار عائدًا إلى ما صرحت به المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بأن قبول اللاجئين وتقديم يد العون لهم هو من صلب القيم الأوروبية، حيث قالت: «اتفاقية جنيف تفرض علينا إيواء اللاجئين الفارين من حروب أهلية والهاربين من الخوف والموت». وأضافت ميركل في تصريح لها بداية هذا الشهر: «ألمانيا تقوم بواجبها ويجب على جميع البلدان فعل ذلك أيضًا».
وقال جان كلود جانكر، رئيس المفوضية الأوروبية، إنه «يتوجب على أعضاء الاتحاد الأوروبي تأمين الإقامة لـ120 ألف لاجئ إضافة إلى 40 ألف لاجئ الذين تم الاتفاق على قبولهم في مايو (أيار) الماضي، وهذا بهدف تخفيف العبء على بلدان أوروبية مثل اليونان وإيطاليا، المصبين لمعظم اللاجئين القادمين عبر المتوسط.