أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود عن إقامة احتفال توزيع جوائز النسخة الثانية والثلاثين في الثالث من الشهر المقبل في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وذكر القائمون على الحفل، أن قائمة المرشحين تضم 25 مرشحا من صحافيين ومصورين ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، على أن يتم تكريم الأسماء الفائزة في فئات: الشجاعة، والتأثير واستقلالية الصحافة، إلى جانب "جائزة لوكاس دوليغا- سيف للتصوير الصحافي" ، التي انضمت إلى قائمة الجوائز عام 2023، وفئة جديدة تحت اسم "جائزة محمد مايغا للصحافة الاستقصائية الأفريقية".
وكان على رأس المرشحين لتلك الجائزة أيضا مدير مكتب شبكة الجزيرة في غزة الصحافي الفلسطيني وائل الدحدوح.
وعندما كان الدحدوح يغطي من مكتب الجزيرة في غزة غارات الاحتلال المتواصلة أواخر تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، تفاجأ بغارة على المنطقة التي لجأت إليها عائلته في جنوب وادي غزة، وهي ضمن المناطق التي طلب الاحتلال من السكان التوجه إليها، ما أدى لاستشهاد زوجته وابنه وابنته وحفيدته.
وتعرض الدحدوح للإصابة في يده، حينما استشهد المصور بقناة الجزيرة سامر أبو دقة، وبعدها بأيام استشهد نجله الأكبر حمزة بقصف إسرائيلي استهدف سيارة كان يستقلها برفقة الصحفي مصطفى الثريا بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد ان فقد ابنه الصحفي حمزة مطلع العام الحالي.
وأعلنت مراسلة قناة الجزيرة في بيروت كارمن جوخَدار، عن ترشّحها لجائزة "الشجاعة" التي تنظمها المنظمة.
يذكر أن كارمن جوخَدار أصيبت أيضا في تشرين الأول /أكتوبر من العام الماضي جراء قصف إسرائيلي على منطقة علما الشعب (جنوب لبنان)، ما أدى الى استشهاد المصوّر الصحافي عصام عبدالله، وجرح عدد من الصحافيين والمراسلين.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأحد، ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 182 منذ بدء حرب الإبادة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأفاد المكتب، في بيان أواخر الشهر الماضي، "بارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 182 صحفياً وصحفية منذ بدء الإبادة الجماعية على غزة، بعد اغتيال الصحفيين: نادية عماد السّيد، تعمل مع إذاعات ووسائل إعلام، وعبد الرحمن سمير الطناني، يعمل في إذاعتي زمن وصوت الشعب وعدة وسائل إعلام".