دعا رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر أبناء حضرموت الى التكاتف والتعاون ونبذ الخلافات ،والاحقاد والدعوة الى مصالحة عامة وشاملة بين أبناء الوادي من اجل ان تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في الوادي والساحل والإقليم كله ،
 كما دعا الى اليقظة والحذر. مشيراً الى ان هناك أخطار ومخاطر محدقه بحضرموت ،والمناطق الشرقية كلها.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن بعدد من الشخصيات الاجتماعية من ابناء وادي حضرموت الذين قدموا له التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك .

وأشاد رئيس الوزراء بالدور العروبي الرائد للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ،وبمساهمة كبيرة من دولة الإمارات العربية المتحدة في تحرير محافظة حضرموت من العناصر الإرهابية وتنظيم القاعدة..

مؤكداً على دور حضرموت المحافظة والاقليم الاسهام في تجاوز آثار المرحلة ودحر الانقلاب ،والمساهمة في إعادة البناء تحقيقاً للسلام والاستقرار الدائم في اليمن.

واستمع بن دغر الى شرح مفصل من قبل الشخصيات الاجتماعية التي حضرت اللقاء حول الاوضاع الأمنية والدور الإيجابي الذي تقوم به وحدات القوات المسلحة في المنطقة العسكرية الاولى واجهزة الأمن الأخرى والسلطة المحلية ممثله بمحافظ المحافظة ،ووكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء،

وكذا هموم أبناء حضرموت الوادي ،ومايعانونه من انقطاعات مستمرة في انقطاع التيار الكهربائي، الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين في صيف حار وقائض..مطالبين بتدخل الحكومة لحل هذه المشكلة، والعدالة في اختيار قيادات المحافظة والامتناع عن سياسية الإقصاء والتهميش .

كما استمع رئيس الوزراء أيضاً إلى شرح مفصل حول نتائج عمل صندوق إعمار حضرموت ،والتاخير الذي أدى الى عدم انجاز مشروعات الإغاثة الإماراتية وسوء تنفيذ المشروع ،

وعدم استكمال البنية التحتية للمشروع ..مشيرين الى سوء في الإدارة ،واستخدام غير موفق للإمكانيات ،ووقف أعمال المشروع بسبب توقف صرف المخصصات التي كان يجب على الدولة تحويلها من المنح والمساعدات المخصصه و الموقوفة في صنعاء، وضرورة استكمال تعويض المتضررين.

وأشاد الدكتور بن دغر بدور الابطال في مأرب وقيادتها ورجالها الأشاوس الذين منعوا تقدم العدو نحو شبوة وحضرموت والمهرة.