[ مليشيا الحوثي - أرشيفية ]
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم 09 فبراير /شباط 2024 المخاوف من انزلاق العراق إلى مأزق العنف مجددا إضافة إلى الملف اليمني ومعضلة الهجرة في الولايات المتحدة الأمريكية
صحيفة العرب: متى يفيق السياسيون في العراق من غفلتهم؟
أشار محمد الساعدي في مقاله إلى أن التحذيرات التي جاءت على لسان مسؤولين وقادة سياسيين في العراق لم تكن من فراغ وهي ليست تهويلا للواقع، بل إنها منطلقة من قراءة واقعية للأحداث الجارية، ومن فهم وإدراك لخطورة الوضع السياسي والأمني القائم، وما سيترتب عليه من آثار خطيرة على مستقبل العراق والعملية السياسية، مضيفا أن المطلوب هو وحدة الصف والكلمة بين الكتل السياسية، ونبذ الخلافات وتوحيد الخطاب الإعلامي، والجلوس إلى طاولة الحوار الوطني وتصفير الأزمات، والرجوع إلى الدستور في حل المشاكل العالقة، ومد جسور الثقة بين جميع الكتل السياسية، والمحافظة على المكتسبات التي تحققت خلال مسيرة العملية السياسية منذ 2003
العربي الجديد: اليمن... حالة طوارئ غير معلنة
كتبت بشرى المقطري أن سلطات الحرب في اليمن تدير حياة اليمنيين وفق حالة طوارئ، وإنْ غير معلنة، إذ تحوّلت بموجب استخداماتها وتقييداتها واستمراريتها أيضا من استثناءٍ مؤقتٍ تفرضهُ ظروف معينة، وتحدّده قوانين واضحة، إلى وضع دائم
وأوضحت الكاتبة أن انفراط بنية السلطة المركزية للمجلس الرئاسي دفع القوى المنضوية فيه إلى تنمية سياساتها الأمنية والضبطية، بما في ذلك السجون والمعتقلات ،موضحة أن القوى الأخرى تبسط، هي الأخرى، سيطرتها على الأجهزة الأمنية في المناطق الخاضعة لها وتوظفها لصالح تكريس قوتها، وبالتالي تستخدمها ضد المواطنين، من سلطة حزب التجمّع اليمني للإصلاح في تعز ومأرب، إلى حزب المؤتمر الشعبي العام في منطقة الساحل الغربي، والقوى المتحالفة معه، الذي جعل من منطقة الساحل الغربي قطاعا أمنيا مغلقا، بأجهزته الاستخباراتية والأمنية وسجونه بما في ذلك تقييد المجال العام، وتحديد مجالات المسموح به والمصادر
صحيفة القدس: لماذا نعجز عن تفسير الواقع العربي الحالي؟
كتب كمال القصير أن السياسة في المنطقة العربية تمضي وفق الرغبات الفردية، أكثر من اعتمادها على قوانين ومنطق علم السياسة، وهناك عجز عن تفسير سلوك عدد من السياسيين، بسبب اعتماد الشعوب على المنطق السياسي. في وقت تكون فيه الميول الفردية هي المتحكم في القرارات والاتجاهات المستقبلية.
وحتى الاحتكام إلى منطق موازين القوى ومفهوم الخطر والخوف من الآخر البالغ الضعف، يعلق الكاتب لا تفيد في فهم سبب إصرار الكثيرين على معاداتهم واستئصالهم رغم أنهم لا يشكلون أدنى خطر
واعتبر الكاتب أن وعي المنطقة العربية تبنيه السّرديات، وبخلاف الأفكار فإنّ السرديّة يصعب أن تنهار بسهولة. رغم كلّ ضربات ومحاولات التجديد الزّائفة، وحتى الحقيقية أحيانًا، فالسرديّة تستمر في التأثير في شعوب المنطقة
الاتحاد الإماراتية: معضلة الهجرة.. نقطة ضعف الديمقراطيين
اعتبر كاتب المقال أن مشكلة الهجرة أصبحت أزمةً وطنيةً في الولايات المتحدة الأمريكية، فمنذ أن أصبح بايدن رئيساً في يناير عام 2021، عبر ما يناهز 4 ملايين مهاجر غير شرعي الحدودَ إلى الولايات المتحدة، نصفهم تقريباً نجوا من الترحيل أو الاحتجاز. وبينما يستعد ترامب للترشح مرة أخرى لانتخابات الرئاسة في نوفمبر القادم، بات موقفه المتشدد بشأن الهجرة يحظى بشعبية متزايدة لدى العديد من الناخبين الذين يشاهدون صوراً تلفزيونية للفوضى والعنف على الحدود الجنوبية وفي المدن الكبرى
وأوضح الكاتب أن مشكلة المهاجرين ستتواصل، وسيضعف دعم أميركا العسكري لأصدقائها. والواقع أن بعض الجمهوريين يشعرون بالقلق إزاء حالة الشلل الداخلي هذه، غير أنه من غير المؤكد ما إن كانوا يملكون القوة والإرادة لتحدي ترامب