طالب المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليمنية، بتدخل عربي وإسلامي لإسناد الشعب الفلسطيني بكل وسائل الصمود في مواجهة حرب الإبادة التي يتعرض لها منذ السابع من أكتوبر الجاري، علي يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأدان المجلس -في بيان له- جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني، مساء أمس، في قطاع غزة، باستهدافه المستشفى الأهلي العربي المعمداني، مُوقعاً أكثر من خمسمائة شهيد.
وأكد أن "هذه المجزرة لن تفت شعبنا الفلسطيني في غزة الذي يصر على الرسوخ في أرضه كالجبال الرواسي، لكنها يجب أن تُحدث تحولاً في الموقف العربي والإسلامي، من الاكتفاء بالتنديد إلى الانخراط المباشر في إسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة دون هوادة، بكل وسائل الصمود".
وأشار إلى أن دعوته تأتي، "بعد أن تبين أن العدو الصهيوني يطبق مخططه السافر لتهجير سكان غزة وإنتاج نكبة جديدة في ظل تغطية لا محدودة من الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وشراكة كاملة للكيان الصهيوني في هذه الجرائم البشعة".
وعبّر المجلس عن إكباره وتقديره للشعب اليمني العظيم ولموقفه الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني، مُعربا عن تطلعه إلى موقف من شعبنا يليق بالتزامه المقدس تجاه القضية الفلسطينية.
ودعا الجماهير اليمنية بالخروج بأعداد كبيرة إلى الشوارع للتعبير عن الاستنكار وإظهار غضب اليمنيين للعالم.
وكانت قوات الكيان الصهيوني، استهدفت مساء أمس مستشفى الأهلي المعمداني ما أدى لاستشهاد أكثر من 500 شخص وسط ترشيحات بزيادة أعداد الضحايا في صفوف المدنيين ضمن واحدة من أكثر الجرائم الدموية وحشية بحق الشعب الفلسطيني منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الجاري.