جددت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، الأربعاء، عزمها عدم التهاون والتعامل بحزم مع الخارجين عن النظام والقانون وقاطعي الشوارع ومن يدفع بقطع الطرقات أو ابتزاز المواطنين بالمحافظة الغنية بالنفط.
جاء ذلك خلال اجتماع برئاسة محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة مبخوت مبارك بن ماضي بالمكلا.
وجرى خلال الإجتماع مناقشة العديد من القضايا المتصلة بالجوانب الأمنية والاجراءات المتخذة لتعزيز الامن ومكافحة الجريمة وضبط الخارجين على القانون.
وأكدت اللجنة، ان أبواب السلطة المحلية والقضائية والجهات المعنية مفتوحة لكل من له قضية وان الشوارع ملك للجميع، داعية أولياء الأمور وأئمة المساجد واللجان المجتمعية ووسائل الاعلام الاضطلاع بدورها في هذا الجانب.
وأشارت اللجنة إلى منع اطلاق النار في المدن لأي اسباب كانت، والحفاظ على اليقظة ورفع المعنويات، والتعامل بحزم مع ناشري الاشاعات في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال إعلام السلطات المحلية بأن الاجتماع استمع إلى تقارير تناولت المهام والواجبات التي تضطلع بها الاجهزة العسكرية والامنية في خدمة الامن والاستقرار والطمأنينة في المجتمع، مشيرا إلى الاجراءات المتصلة بالخطة الأمنية وخطة تعزيز وحماية السواحل والموانئ ومتابعة المطلوبين أمنياً لتقديمهم للعدالة.
وأكد محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، خلال الإجتماع أن الأمن منظومة متكاملة، مشيدًا بالتنسيق والتكامل بين مختلف الجهات المعنية في النخبة والأمن ومركز العمليات المشتركة والجهاز المركزي للأمن السياسي والأمن القومي والاستخبارات العسكرية بما يحقق الغايات المنشودة لترسيخ الأمن والاستقرار وضبط المخربين والخارجين عن القانون.
وقال المحافظ إن "أفضل ثمرة جنتها المحافظة بعد التحرير من العناصر الارهابية هي تسلّم ابناء المحافظة مهام الأمن في هذا الجزء المهم نتاجًا لتضحيات الشهداء والقادة العسكريين والأمنيين ورجال المؤسستين الذين أسهموا في التحرير ومسيرة الأمن على امتداد تاريخ حضرموت".
وخلال الأيام الماضية، شهدت مدينة المكلا عاصمة حضرموت سلسلة احتجاجات أقدم خلالها متظاهرون على قطع الشوارع إحتجاجا على تردي الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء.