قال الكاتب والمحلل السياسي الإماراتي، محمود البلوشي، المقرب من بن زايد، إن حضرموت الساحل لن نتنازل عنها ولن نسلمها، والسعودية عليها تأمين الوادي، مما سماها جماعة الإرهاب.

وأضاف البلوشي -في تغريدة على تويتر- "سنوات ونحن نتواجد في حضرموت الساحل وضحينا بخيرة شباب الإمارات في عمر الزهور في سبيل تحرير المكلا من ما سماه "الإرهاب"، وهي ذات الاصطوانة المشروخة التي ترددها الإمارات لتبرير تواجدها وتنفيذ أجنداتها في جنوب اليمن.

وتابع "اليوم يأتي من يتنكر للجميل بالمختصر وبعيد عن الكلام الوايد، حضرموت الساحل لن نتنازل عنها ولن نسلمها، والسعودية عليها تأمين الوادي من الإرهاب والاخوان"، حد زعمه.

وتكشف تغريدة البلوشي عن مدى الخلافات بين السعودية والإمارات في حضرموت الغنية بالنفط، والجنوب بشكل عام. 

وبعد تشكيل مجلس حضرموت الوطني، المدعوم من السعودية، كشفت تقارير دولية أن التغييرات في الديناميكيات العسكرية والسياسية والاقتصادية في حضرموت، تعمل على إعادة تشكيل شبكات القوة داخل المحافظة وخارجها، فضلا عن تداعيات على الأجندات المتضاربة للسعوديين، الإماراتيين، والحوثيين.

وفي وقت سابق ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير لها أن "السعوديين على خلاف متزايد مع الإمارات في اليمن، لافتة إلى أن الرياض تعمل بنشاط للحد من نفوذ المجلس الانتقالي في منطقة حضرموت.

وخلال الأشهر الأخيرة، شهدت محافظة حضرموت شرقي البلاد، تصعيدا متبادلا بين السلطات المحلية ومليشيا الانتقالي التي تسعى للسيطرة على المحافظة بقوة السلاح، وبدعم إماراتي، وسط رفض حكومي مدعوم من السعودية لمحاولات الانتقالي وتصعيده في المحافظة الغنية بالنفط.