[ جانب من الإنتشار العسكري بأرخبيل سقطرى بتوجيهات المحافظ الثقلي ]
منعت قوات عسكرية تابعة لمحافظ أرخبيل سقطرى رأفت الثقلي، الخميس، تنظيم تظاهرة سلمية، تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية وللمطالبة بإقالة الثقلي من منصبه.
وقالت مصادر محلية، إن قوات عسكرية منعت تنظيم تظاهرة سلمية لأنصار الإنتقالي إحتجاجا على تردي الوضع المعيشي وفشل السلطة المحلية بقيادة المحافظة الثقلي، في التعامل مع موجة الغلاء التي تشهدها سقطرى والتي تفوق المحافظات اليمنية الأخرى.
وأضافت المصادر، أنه شوهد انتشار عسكري غير مسبوق في سقطرى بتوجيهات من المحافظ الثقلي لقمع المظاهرات.
وكانت دعوات أطلقها قيادي مستقيل من مليشيا الانتقالي لمظاهرة شعبية صباح الخميس تنديدا بتردي الوضع المعيشي وفشل السلطة المحلية في التعامل مع موجة الغلاء التي تشهدها المحافظة.
فيما اتهم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مليشيا الانتقالي بالمشاركة في تجويع المواطن السقطري وتردي الخدمات كونها من تسيطر على الأرخبيل.
وأكد بيان صادر عن اللجنة المنظمة للتظاهرة، أنهم قرروا عدم الخروج في المظاهرة حفاظا على الدماء والارواح، بعد قيام المحافظ رأفت الثقلي بإغلاق الطرقات وحشد القوات الامنية والعسكرية وعرض الاسلحة الثقيلة والمدرعات وارهاب المتظاهرين واعتقال القيادي احمد باحقيبة.
وطالب البيان، رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي بإقالة المحافظ رأفت الثقلي وإحالته للجهة القضائية على انتحاله صفة مهندس.
ودعا البيان السلطات الأمنية لاطلاق سراح القيادي احمد باحقيبة، محملا إياها المسؤولية الكاملة عن الملاحقات والاعتقالات خارج النظام والقانون.
وتعهد البيان، بمواصلة النضال السلمي وعمل الوقفات الاحتجاجية في المراكز الانتخابية والقرى في الاسبوع القادم، حتى يتم الإستجابة لمطالبهم.
وتزداد موجة السخط الشعبي في سقطرى من فشل سلطة مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، في التعامل مع الازمات في المحافظة منذ ثلاثة اعوام من توليها مقاليد السلطة في سقطرى ابتداء بالانقلاب العسكري وصولا الى التعين الرسمي لزعيم مليشيا الانتقالي في سقطرى محافظ للمحافظة.