[ اجتماع لقيادات عسكرية في الإنتقالي مع الزبيدي خلال اتصال مرئي ]
هددت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، الأحد، بإستخدام القوة العسكرية للسيطرة على محافظة حضرموت التي تشهد تصعيدا ميدانيا عقب إنشاء مجلس حضرموت الوطني بدعم من الحكومة والمملكة العربية السعودية.
جاء ذلك خلال اجتماع لقيادات عسكرية عليا في مليشيا الإنتقالي برئاسة عيدروس الزبيدي عبر الإتصال المرئي، بحسب موقع المجلس الإنتقالي على شبكة الإنترنت.
وأكد الزُبيدي أن "حماية شعب الجنوب مسؤولية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الجنوبية، والمقاومة الجنوبية، وأنها ستقوم بواجبها لحماية حضرموت من الإرهاب الذي يستهدفها بالوقت المناسب".
وتطرق اللقاء إلى ما "أقدمت عليه العناصر الإرهابية التي استهدفت بالرصاص الحي الحشد الجماهيري السلمي الذي خرج في سيئون بوادي حضرموت".
وجرى خلال الاجتماع، مناقشة "إجراءات الهيكلة العسكرية والأجهزة الأمنية، وخطط التأهيل والتدريب للقوات المسلحة الجنوبية والوحدات الأمنية وتعزيز قدراتها ورفع كفاءتها القتالية في مسرح العمليات العسكرية، ومواصلة جهود تأهيل الضباط والأفراد في المنشآت التعليمية العسكرية والأمنية".
ويوم أمس الأول، نظمت مليشيا الإنتقالي تظاهرات ضد الحكومة ومجلس حضرموت الوطني، في فعاليات أسمتها بـ "يوم الأرض" في مدينة سيئون ومدن أخرى بحضرموت، عقب أسبوع من زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي للمحافظة الغنية بالنفط.