[ محسن باصرة ]
قال نائب رئيس مجلس النواب اليمني م. محسن باصرة، رئيس هيئة الشورى بإصلاح حضرموت، أن مجلس حضرموت الوطني أنشئ ليقدم نموذج للمجتمع التنموي السلمي المستقر، ولم يكن بديلا ولا يسعى لفتح خصومات ومكايدات مع اي من المكونات القائمة.
وأضاف باصرة في منشور له أرسله لعدن حرة: "ستظل حضرموت وأهلها الطيبين التواقين للحياة الكريمة والآمنة هم مبعث الأمل وتجسد ذلك عمليا بالمشاورات الحضرمية الحضرمية التي رعتها مملكة الخير المملكة العربية السعودية في عاصمتها الرياض للفترة 19مايو الى 21يونيو 2023م ، وباركتها رئاسة مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، والذي أعلنا من خلال ميثاق الشرف الذي وقعناه بأهمية وحدة الصف والقرار الحضرمي والتزامنا تجاه أهلنا في الداخل والمهاجر".
وتابع: "وكذا العمل بشكل موحد بمبادئ الوثيقة السياسية والحقوقية الحضرمية، ودعمنا الكامل لتشكيل مجلس حضرموت الوطني وهو مكون نشأ لا يسعى لفتح خصومات ولا مكايدات ضد اي مكونات اخرى وإنما نشأ ليقدم نموذج مجتمعي تنموي سلمي مستقر ، وكما تعاهدنا ان تبقى المصلحة العليا لحضرموت هي الاولوية القصوى لنا جميعا ومقدمة على كافة المصالح الحزبية والشخصية والفوئية".
وقال "ونؤكد على تأكيد الوثيقة بحق الشعب في حضرموت بالمشاركة العادلة في صناعة القرار والتمثيل العادل لها في كافه مكونات السلطة بما فيها الفريق التفاوضي اليمني بما يضمن حماية مصالح أهلنا في حضرموت بشكل مستقل، شاكرين ومقدرين لقيادة المملكة رعايتها لهذة المشاورات وليس غريب عليهم فهم الاشقاء في الدين والعروبة والجيران في الأرض والجغرافيا ووشائج القربى في الاسر والاهل".
وأختتم باصرة: "كما نقدم لهم الشكر والتقدير والعرفان على تدخلهم من خلال برنامج أعمار اليمن ودعمهم للسلطة المحلية ب20 مشروع بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 320 مليون دولار، وفق ربي الجميع لمافيه خير البلاد والعباد".
وتشهد حضرموت توترا عقب التصعيد الذي تمارسه مليشيا الانتقالي في مساع منها لتحقيق الانفصال وضم حضرموت إلى مشروع التشطير التي ترعاه الإمارات.