[ القيادي في التنظيم الناصري، علي عبدالله الضالعي ]
قال القيادي في التنظيم الناصري، علي عبدالله الضالعي، "إن تساقط الأفراد ظاهرة بشرية، والقياديين في التنظيم الناصري حميد عاصم، وعبدالله العليفي، تحمّلا تبعات انضمامهما لمليشيا الحوثي، وجُمّدا من التنظيم".
وأضاف:الضالعي في تصريحات لبرنامج "الشاهد 3" في حلقته الثامنة على قناة بلقيس: "نحن كتنظيم ناصري موقفنا واضح يمثله الأمين العام، وقيادات التنظيم".
وتابع: "الإشكالية، التي تواجهنا وتواجه كل الأحزاب اليمنية منذ 2015م، أن الأوضاع وزعت قيادات الأحزاب في مناطق متعددة بصنعاء وتعز وعدن وفي القاهر، ومَن في إسطنبول وفي الدوحة وفي ماليزيا، لذا لا تستطيع هيئاتها القيادية أن تجتمع".
وأشار إلى أن "قرارات الأحزاب ومواقفها أصبحت متأخرة، وتتم عبر التواصل بالواتساب".
يقول علي الضالعي: "إن مليشيا الحوثي تريد إعادة النظام الملكي، وتريد منا أن ننسى مئات الآلاف من اليمنيين الذين استشهدوا دفاعا عن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، وآلاف الجنود المصريين الذين سقطوا دفاعا عن ثورة 26 سبتمبر، لهذا نحن ضد الحركة الحوثية؛ لكونها عصابة عنصرية طائفية سلالية تريد إعادتنا إلى عهد بوس الرُّكب، وهذا موقف عام في التنظيم".
وأضاف: "الحركة الحوثية تتشابه مع الحركة الصهيونية في ثلاثة أشياء، أولا بالانتساب إلى الأم، فهي تنسب نفسها لفاطمة بنت رسول الله، والقرآن يقول: ما كان محمد أبا أحد من رجالكم، الأمر الثاني يتعلق بتوقيع الاتفاقيات من صعدة إلى سفيان إلى عمران إلى السلم والشراكة، ومع ذلك تخرقها وتطالب باتفاقية أخرى، وهو ما يقوم به الكياني الإسرائيلي مع إخواننا الفلسطينيين، الأمر الثالث أنها تعتقل الخصم السياسي وتقتله، وتذهب لنسف بيته".
ويرى أنه "لولا علي عبدالله صالح ما كانت مليشيا الحوثي ستتمكن من إسقاط الدولة، فصالح سلمها الأمن المركزي والطيران والأمن القومي والحرس الجمهوري، وجاء بها، وجازته جزاء سنمار".
يقول الضالعي: "ما حدث في 7 أبريل ليس انقلابا على الرئيس هادي، بل تغيير سياسي، ونحن طالبنا كثيرا بأن يكون هناك إصلاحات في منظومة الشرعية".
وأضاف: "ماذا نريد بشرعية لا تتحدث عن تدخل الإمارات في سقطرى وفي عدن، وتصمت عندما يسقط 300 شهيد من جيشنا وضباطنا بقصف إماراتي في نقطة العلم؟".
وأشار إلى أن "الأحزاب السياسية ترفض الاحتكام للسلاح، والمجلس الرئاسي يتكون من 7 مليشيات، ورشاد العليمي مجرد حكم بينها".
وقال: "من يدير البلاد اليوم هي المليشيات المسلحة، ولم يعد للأحزاب أي دور، وإذا تمكنت اللجنة العسكرية والأمنية، المشكَّلة بقياد اللواء هيثم قاسم، بتوحيد هذه المليشيات السبع في جيش وطني واحد وأمن واحد، لن تصمد مليشيا الحوثي".
ويرى أنه "إذا لم توحّد هذه المليشيات في إطار جيش وطني واحد وأمن واحد لن يعود اليمن واحدا، ولا الجنوب جنوبا واحدا كما كان، ولا الشمال شمالا واحدا كمان، وإنما ستتعدد إلى دويلات".
وأوضح أن "توحيد المليشيات وبقاء الرئاسة في الداخل سيقودنا لاستعادة صنعاء".
وتابع: "نحن مع السيادة الوطنية، ومع احترام النظام والقانون، ونرفض أي تدخل خارجي أو هيمنة، سواء كان إماراتيا أو سعوديا، قطريا أو تركيا، إيرانيا أو أمريكيا، فهذه قناعتنا، والوحدة اليمنية بالنسبة لنا هي خطوة للوحدة العربية الشاملة".
وبيّن أن "من ينتقد الانتقالي وممارسته يتم تصنيفه بأنه إصلاحي"، مشيرا إلى أن "تفرد حزب الإصلاح بقيادة المعركة في تعز لم يخدم مشروع فك الحصار".
واعتبر أن "تصفية الحساب مع ثورة 11 فبراير بمقارنتها بانقلاب الحوثيين مقارنة خاطئة"، مؤكدا أن "ثورة 11 فبراير أسقطت النظام، وقضت على مشروع التوريث".