[ ممثلي وفدي الحكومة والحوثيين في ملف الاسرى والمعتقلين ـ ارشيف ]
أكد مسؤول حكومي رفيع، عزم وفد الحكومة التفاوضي، التوجه يوم غد الجمعة، إلى مدينة جنيف السويسرية، لحضور جلسة مفاوضات ترعاها الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر مع جماعة الحوثي حول ملف المحتجزين، والاسرى والمختطفين.
ونقلت وكالة سبأ الحكومية، عن وكيل وزارة حقوق الإنسان عضو لجنة المفاوضات ماجد فضائل قوله: إن "الوفد الحكومي الذي يضم 6 مفاوضين، سيخوض مفاوضات برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، بدءا من السبت المقبل لمدة 11 يوما، من أجل التوصل الى تفاهمات بشأن تفاصيل الاتفاق السابق الموقع بين الجانبين".
وجدد فضائل، حرص الحكومة على إطلاق كافة المختطفين والأسرى وفق مبدأ الكل مقابل الكل، بما يكفل انهاء معاناتهم ولم شملهم بأسرهم، منوها بأن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، أصدروا التوجيهات التي تقضي بضرورة العمل على تسهيل وإنجاح المفاوضات بما يؤدي إلى إطلاق كافة المختطفين والأسرى.
وتابع " كل يوم يتأخر فيه المختطف داخل السجون يمثل ألماً كبيراً ليس لأسرهم فحسب، بل ولنا في الحكومة أيضا، إذ نستشعر معاناتهم وما يتعرضون له، وحريصون كل الحرص على الوصول إلى إطلاق كافة المختطفين والأسرى بما يؤدي إلى تعزيز النوايا وتحقيق السلام الدائم والشامل".
وفي وقت سابق، غادر وفد الحوثيين المعني بتبادل السجناء الخميس، مطار صنعاء الدولى متوجها إلى العاصمة السويسرية جنيف للمشاركة في جولة مشاورات جديدة مع الحكومة اليمنية برعاية الأمم المتحدة، في مسعى إلى حلحلة الملف الانساني المتعثر منذ شهر أغسطس الماضي.
وفي 3 اغسطس 2022، أعلنت الامم المتحدة عن توافق الحكومة والحوثيين على تكثيف الجهود لتحديد قوائم المحتجزين بشكل نهائي في أقرب وقت ممكن، وتسهيل زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مراكز الاحتجاز للمساعدة في التحقق من الهويات.