أكد حلف قبائل حضرموت، البدء في التحضيرات لتجنيد أبناء حضرموت في قوات الجيش والأمن لدعم الامن والاستقرار في وادي وصحراء حضرموت (شرقي اليمن).
وقال الحلف -في بيان مقتضب على صفحته بفيسبوك- "يجري العمل على تشكيل لجنة متخصصة للتحضير والتجهيز اللازم لتسجيل الأفراد من عموم أبناء حضرموت، وذلك تنفيذا لما جاء في اجتماع رئاسة حلف قبائل حضرموت المنعقد السبت الماضي في مدينة سيئون بخصوص الشروع والبدء في تنفيذ ما تضمنه البند الأول".
وأكد أن التجنيد يتم وفقا للاشتراطات المطلوبة في الالتحاق بالسلك العسكري النظامي للدولة.
والسبت الماضي أكد اجتماع لحلف قبائل حضرموت، رفضه ملشنة المحافظة، وأقر تجنيد 10 آلاف في الجيش والأمن، من عموم أبناء المحافظة؛ لدعم الأمن والاستقرار في وادي وصحراء حضرموت.
وشدد حلف قبائل حضرموت في اجتماعه المُشار إليه، على ضرورة أن تقوم الدولة بمباشرة تأطير المجندين الجدد رسميًا، وسيقوم الحلف بترتيب ذلك قبليًا على أرض الواقع في حالة خلاف ذلك.
وجددت القبائل رفضها تواجد أو استقدام أو فرض أي قوات من خارج حضرموت مهما كانت ذرائع وجودها.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تدفع فيه عناصر تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا بتعزيزات لعناصرها إلى معسكرات في مديرية وادي حضرموت.
والجمعة الماضي دفعت مليشيا الانتقالي بالكثير من عناصرها معسكرين في مديرية وادي حضرموت، شرقي البلاد، ضمن استعدادات المجلس المدعوم إماراتياً للسيطرة على المنطقة بقوة السلاح.
وفي وقت سابق، طالبت مرجعية قبائل حضرموت بمنع وصول قوات تابعة للانتقالي إلى المحافظة، معلنة رفضها لما "يحدث الآن في بعض المعسكرات التي أنشئت حديثا بدون أي تنسيق مع أبناء الأرض مثل معسكر جثمة ومعسكر بنين بوادي وصحراء حضرموت ولواء بارشيد في ساحل حضرموت، والتي وصلت لها قوات من خارج حضرموت".
يشار إلى أن البيانات والتصريحات المتتالية للتكتلات الحضرمية تأتي في ظل استقدام الانتقالي قوات تابعة له من الضالع وأبين ولحج وأبين الى معسكرات استحدثها في المحافظة في محاولة منه للسيطرة عليها بقوة السلاح.
