أكدت الحكومة البريطانية الخميس، أنها صادرت أسلحة إيرانية متقدمة في خليج عمان كانت متجهة لجماعة الحوثيين في شهري يناير وفبراير الماضيين.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين قولهم إن سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية احتجزت شحنة متطورة من الصواريخ الإيرانية في خليج عمان في وقت سابق من هذا العام، مشيرين إلى أن الحظر دليل على دعم طهران للمتمردين الحوثيين في اليمن في المحاصرة.
وقالت إن مروحية HMS Montrose كانت تبحث عن سلع غير مشروعة في خليج عمان في 28 يناير و 25 فبراير عندما رصدت سفنًا صغيرة تبتعد عن الساحل الإيراني مع "شحنة مشبوهة على ظهر السفينة"، مشيرة إلى أنها أوقف فريق من مشاة البحرية الملكية القوارب وفتشها وصادر الأسلحة في المياه الدولية جنوبي إيران.
وأكدت أن مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية قامت بدعم عملية السفينة الحربية البريطانية في فبراير، بينما قال الأدميرال براد كوبر نائب الأسطول الخامس إن الاستيلاء يعكس "التزام البحرية القوي بالأمن والاستقرار الإقليميين".
وأوضح وزير القوات المسلحة جيمس هيبي أن بلاده "ستواصل العمل في دعم سلام دائم في اليمن وهي ملتزمة بالأمن البحري الدولي حتى تتمكن الشحنات التجارية من العبور بأمان دون تهديد بتعطيل.
وأشارت الوكالة إلى أن بيان الحكومة البريطانية كان لافتًا للنظر في أنه قدم بعض أقوى النتائج حتى الآن بأن طهران تسلح الحوثيين ضد التحالف العسكري الذي تقوده السعودية بأسلحة متطورة مهربة عبر الخليج العربي.
كما وصفت سفارة المملكة المتحدة في الإمارات ضبط صواريخ أرض - جو ومحركات لصواريخ كروز للهجوم الأرضي بأنها "المرة الأولى التي تعترض فيها سفينة حربية تابعة للبحرية البريطانية سفينة تحمل مثل هذه الأسلحة المتطورة من إيران".
ولفتت إلى أن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة لم ترد على طلب للتعليق.