دعا بيان مشترك لثماني دول، مساء الثلاثاء، جماعة الحوثي إلى التصرف بمرونة في المفاوضات وفتح طرقات تعز على الفور.
ورحب البيان -المشترك الصادر عن الإمارات وبريطانيا وألبانيا ، البرازيل ، أيرلندا ، كينيا ، المكسيك ، النرويج، امام مجلس الأمن- بالهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة والتي دخلت حيز التنفيذ في 2 أبريل ، وتمديدها في 2 يونيو 2022.
وعبرت الدول الموقعة على البيان عن قلقها بشأن وضع النساء والفتيات في اليمن ، اللائي تضررن بشكل غير متناسب من أكثر من سبع سنوات من الصراع ، مما أدى إلى تفاقم عدم المساواة التي تواجهها النساء والفتيات في البلاد.
ومما جاء في البيان "نحن ندرك أن الهدنة قد خففت بعض المعاناة الإنسانية التي يواجهها العديد من النساء والفتيات في اليمن ، بما في ذلك من خلال تحسين حرية حركة الأشخاص والبضائع في جميع أنحاء اليمن وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين ، والإعراب عن القلق بشأن الأثر الإنساني الخطير لإغلاق الطرق المستمر حول تعز ، ودعوة الحوثيين إلى التصرف بمرونة في المفاوضات وفتح الطرق الرئيسية على الفور.
وقال: نحن ندعم جهود المبعوث الخاص للتشاور مع مجموعة متنوعة من الجهات الفاعلة ، بما في ذلك النساء اليمنيات ، كجزء من عملية السلام متعددة المسارات ، ونحث على مواصلة إعطاء الأولوية لهذا العمل ، وهو أمر حاسم لتحقيق السلام المستدام.
ودعا جميع الأطراف إلى ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في عملية السلام في اليمن ، ونؤكد على أهمية الحفاظ على التزامهم بحد أدنى 30 في المائة من مشاركة النساء بما يتماشى مع نتائج مؤتمر الحوار الوطني. ، كما ورد في قرار مجلس الأمن رقم 2624 (2022).
وأضاف: نحن نشعر بقلق عميق إزاء تقلص مساحة المجتمع المدني في اليمن. غالبًا ما تكون الناشطات اليمنيات والصحفيات والمحاميات والمدافعات عن حقوق الإنسان وبناة السلام أهدافًا للاعتقالات التعسفية والمضايقات أو الانتقام وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي ، لا سيما من قبل الحوثيين. إننا ندين بشدة مثل هذه الهجمات ونكرر دعوتنا لضمان حماية ومشاركة المرأة في جميع عمليات صنع القرار.
وتابع: وما زلنا قلقين بشأن العوائق المستمرة أمام مشاركة المرأة في الاقتصاد والقوى العاملة اليمنية ، ونحث جميع الأطراف ، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة ، على توفير التدريب والمساعدة الفنية في القطاعات التي تخلق سبل عيش مستدامة وقابلة للحياة للنساء.