أوضح المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أنه عرض على الأطراف اليمنية إطارا عاما يشمل الأبعاد اليمنية والسياسية للفترة المقبلة.
وأضاف ولد الشيخ، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الثلاثاء، بالكويت، حول نتائج مشاورات اليوم، مع الأطراف اليمنية، أن الإطار العام المقترح، الذي وافقت عليه الأطراف اليمنية اليوم، يتماشى مع قرار الأمم المتحدة رقم 2216.
ولفت إلى أنه حان الوقت لكي يغلب اليمنيون الحكمة والسلام وبدء بناء المستقبل.
وقال المبعوث الأممي: " كتبت للطرفين أن الأفضل أن نتحرك بشكل متواز على صعيد كل الموضوعات المطروحة".
ولفت إلى حدوث خروقات كثيرة في تعز، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار يتطلب عملية طويلة وشاقة.
وأضاف: "ألمس منذ الأمس نوعا من الانفراج وأِشعر بالارتياح إزاء ما حققناه من تقدم"، مشيرا إلى أنه لا يتوقع أن يوقع الأطراف اتفاق سلام خلال يومين أو ثلاثة، مشددا على أنه يجب التحلي بالصبر.
واستطرد المبعوث الأممي قائلا: "الحل الوحيد لهذه القضية سيكون على طاولة المفاوضات، وليس هناك أي جدول عمل محدد لهذه المشاورات"، معبرا عن إيمانه بأن الحل سيكون يمنيا – يمنيا.
وأكد أن لقاء أمير الكويت، بالأطراف اليمنية، اليوم الثلاثاء، ساهم إيجابيا في تحريك المحادثات.