قال مصدر أمني بوادي وصحراء حضرموت، الثلاثاء، إن الاوضاع الأمنية في مديرية سيئون مستقرة، مؤكداً إحتواء الأزمة التي نشبت عقب قرارات المحافظ البحسني وإعتراض وزارة الداخلية عليها.

وأضاف لـ "الموقع بوست" أن مدير الأمن العميد الركن حسن العيدروس إلتقى بشكل انفرادي وودي مع الرائد عبدالله بن حبيش، المكلف من قبل محافظ حضرموت مديراً عامًا للأمن والشرطة لمديريات وادي وصحراء المحافظة، إضافة إلى لقاء اخر جمع بن حبيش ووكيل الوادي والصحراء عصام الكثيري.

وأشار إلى وجود توافق على تنفيذ ما سيتم إصداره من قرارات من رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

ولفت المصدر إلى ممارسة العميد العيدروس عمله اليومي، ومهامه بشكل طبيعي في مكتبه، ويُجري لقاءته بعدد من القيادات الأمنية والمواطنين.

ودعا المصدر المواطنين إلى عدم الانجرار خلف الشائعات التي انتشرت مؤخراً لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة.

واستغرب المصدر من التهويل الاعلامي الذي حدث خلال الايام الماضية من نشر للشائعات هدفها ترويع المواطنين وإحداث بلبلة في الشارع ومحاولة لتعكير الصفو العام وزعزعة أمنه واستقراره.

يذكر أن محافظ حضرموت وعضو المجلس الرئاسي اللواء فرج البحسني، أجرى الأربعاء الماضي، سلسلة تعيينات جديدة في هرم سلطته المحلية، منها الأجهزة الأمنية والمكاتب الإيرادية بالمحافظة. حيث كلف العقيد مطيع المنهالي مديرًا عامًا للأمن والشرطة بساحل والعقيد معمّر المشجري مديرًا لشرطة السير، والرائد عبدالله بن حبيش عامًا للأمن والشرطة لمديريات وادي وصحراء المحافظة.

كما كلف ناصر العامري مديرًا عامًا لفرع شركة النفط اليمنية بمديريات الوادي وصحراء حضرموت، ومحمد أمين باحيدرة مديرًا عامًا لمكتب الضرائب بساحل حضرموت، بينما كلف المحافظ العميد سعيد العوبثاني مستشارًا له لشؤون الأمن.

وقوبلت قرارات البحسني بإعتراض وزير الداخلية التي رفعت مذكرة للمجلس الرئاسي، طالبت فيها بإلغاء تلك القرارات.