حمل حزب التجمع اليمني للإصلاح ميليشيا الحوثي وصالح المسؤولية عن اغتيال رئيس هيئة شورى الحزب بمحافظة ذمار، وأحد قيادات الحزب الميدانية الكبيرة بحسب وصف بيان الحزب.
وأكد الإصلاح في بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب، على أن اغتيال اليعري جريمة لن تسقط بالتقادم.
ودعا الإصلاح الحكومة الشرعية والقوى الوطنية للتحرك العاجل لحماية اليمنيين من خطر القتل والتصفيات عبر الضغط من أجل تجريد الجماعة الانقلابية والقوى المتحالفة معها من السلاح والقوة وعدم منحها فرصة اخرى لمزيد من القتل والارهاب".
وكان مسلحون على متن دراجة نارية اغتالوا اليعري أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة الظهر.
وأشار بيان الحزب "إلى ان يد الغدر التي امتدت الى الشهيد اليعري لاتنفصل عن تلك اليد العابثة التي غدرت بالسلم الاجتماعي داخل البلد بأكمله والتي استبدلت قواعد السياسة والتعايش والحوار بقاعدة العنف وقوائم القتل والارهاب استكمالا لمشروعها في الاجهاز على النخب السياسية اليمنية بمختلف توجهاتها عبر تصفية قياداتها وكوادرها والامعان في التنكيل بقواعدها وانصارها".