إب: حشود غفيرة تتقدمها قيادات المقاومة تشيّع الشهيد غمدان الشعوري في حزم العدين
- إب - خاص الأحد, 17 أبريل, 2016 - 05:59 مساءً
إب: حشود غفيرة تتقدمها قيادات المقاومة تشيّع الشهيد غمدان الشعوري في حزم العدين

شيع اليوم الأحد 17 ابريل 2016م بمديرية حزم العدين غرب محافظة إب جثمان القيادي في المقاومة الشعبية الشهيد غمدان الشعوري الذي قامت ميليشيا الحوثي والمخلوع بتصفيته قبل شهر أثناء تلقيه العلاج في مستشفى الثورة بمدينة إب.
 
وتقدم حشود التشييع القياديان في مقاومة الشعاور والأهمول الشيخ/ فيصل الشعوري شقيق الشهيد والشيخ/ حزام الهاملي في موكب جنائزي مهيب حيث تم مواراة جثمانه الثرى في بلدته بعزلة الشعاور شمال مديرية حزم العدين.
 
وكان الشهيد أحد القادة الميدانيين للمقاومة والشقيق الأصغر لقائد مقاومة الشعاور وعضو المجلس العسكري للمقاومة بالمحافظة الشيخ فيصل الشعوري.
 
وكان الشهيد قد جرح برصاص قناص من الميليشيا يوم الجمعة 27 مارس الماضي، ثم بعد ذلك، سلمته المليشيا للجنة الوساطة خلال عملية تبادل الأسرى والمختطفين بين المقاومة والمليشيات، حيث تعهدت لجنة الوساطة حينها، بإسعافه والحفاظ عليه، إلا أن الميليشيا قامت في اليوم الثالث من وصول غمدان لمستشفى الثورة بإخراجه من قسم الإنعاش ونقلته إلى مكان مجهول، ثم قامت بعد ذلك بإختطاف الشيخ بكيل عوضه أحد افراد الوساطة الذي توجه للمستشفى لمتابعة حالة الجريح.
 
وبعد مرور أكثر من أسبوعين على اختطافه أعلنت الميليشيا مقتله أثناء المواجهات مع المقاومة في منطقته وفي تبجح لئيم -حسب أقارب الضحية-.
 
وأوضح أقارب الشهيد الشعوري، أن المليشيا بعد ذلك أخفت الجثة لمدة طويلة، ثم سلمتها مؤخرا بعد وساطة قبلية حذرت من خطورة استمرار الميليشيا بإخفاء الجثة، حتى تم دفنها اليوم.
 
وكان الشيخ فيصل الشعوري قائد مقاومة الشعاور وشقيق الشهيد قد حمل لجنة الوساطة مسئولية الغدر والخيانة التي قامت بها الميليشيا واغتالت الشهيد أثناء تلقيه العلاج في جريمة مضافة لسجل الإجرام والانتهاكات الميليشاوية.
 
يذكر أن مقاومة الشعاور والأهمول ما تزال هي الجبهة الوحيدة المفتوحة بمحافظة إب وسميت بالجبهة المنسية كونها لم تتلق أي اهتمام من قبل الحكومة الشرعية أو التحالف رغم مرور ستة أشهر على حصارها المتبوع بقصف متواصل من الميليشيا المتمركزة في منطقة عدن بني شبيب بمديرية حبيش المجاورة وما زالت صامدة بإمكاناتها الذاتية.
 


التعليقات