دشنت الإمارات، الخميس، حملة غير معلن عنها، للمطالبة بإنفصال أرخبيل سقطرى، عن الجمهورية اليمنية.
وقال الإعلامي والناشط "عاطف السقطري" إن حملة لجمع آلاف التوقيعات تجري حاليا في أرخبيل سقطرى ، تنفذها الإمارات بواسطة قيادات من مليشيا الانتقالي للمطالبة بفصل الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي، عن اليمن.
وأفادت مصادر محلية في الأرخبيل، أن عبدالخالق عبدالله مستشار بن زايد زار سقطرى ومعه نجل محمد بن زايد، الأسبوع الماضي ومكثا فيها أسبوعا التقيا خلالها بقيادات محلية دعما للمشروع الذي يجري تنفيذه.
وبحسب المصادر، فإن وزير الثروة السمكية "سالم السقطري" المحسوب على مليشيا الإنتقالي في الحكومة الشرعية، والذي وصل هذا الأسبوع إلى الأرخبيل يشرف شخصيا على المشروع ويقوم بعدة لقاءات لإقناع القادة المحليين بدعم المطالبة بانفصال الأرخبيل السقطري عن اليمن.
وأفادت المصادر أن شخصيات عسكرية وأمنية كثفت من ترددها على الأرخبيل خلال الشهرين الماضيين تنفيذا لتوجيهات القيادة الاماراتية بتنفيذ عملية فصل للأرخبيل عن اليمن من خلال مطالبات محلية بذلك.
وأكدت أنه يجري صرف بطائق هوية لسكان الأرخبيل السقطري موضح عليها أن الجنسية "سقطرى" دون الإشارة للهوية اليمنية.
ومولت الإمارات، إنقلابا على السلطات المحلية المدعومة من الشرعية، في يونيو 2020م، بواسطة مليشيا الإنتقالي التي تدير حاليا الأرخبيل، ويجري فيه أنشطة إماراتية تهدف لفصل أبناء الجزيرة عن هويتهم اليمنية.