يواصل مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ الخميس، مشاوراته المكثفة في العاصمة الأردنية عمان للأسبوع الثاني على التوالي مع ممثلي الأحزاب اليمنية المختلفة، في مسعي لوضع إطار عمل يحدد عملية سلام تنهى الحرب المستمرة في البلد لسنوات.

وقال مكتب المبعوث في تغريدة له على تويتر إن غروندبرغ، التقي بممثلين عن مؤتمر حضرموت الجامع في سياق مشاوراته الثنائية حول إطار العمل.

وأضاف أن المشاركين أكدوا الحاجة لمسارات مختلفة ومتوازية من أجل معالجة الأولويات الملحّة للمساعدة في إعادة تطبيع أوضاع المدنيين في ‎اليمن.

إلى ذلك، أشار المؤتمر في صفحته الرسمية إلى أن وفده المكون من عضو هيئة الرئاسة، أبوبكر السري وأمينه العام المساعد عبدالعزيز الصيغ ورئيس دائرة منظمات المجتمع المدني محسن نصير ورئيسة دائرة المرأة إيمان اللحمدي، طالب بأشراكه في التسوية القادمة، في حين ناقش مع غروندبرغ العمل على خلق الثقة وتقريب وجهات النظر بين كافة المكونات، قبل الذهاب لعملية السلام.

وكان الوسيط الدولي، قاد نقاشات مطولة خلال الثلاث الأيام الماضية مع مجموعة من خبراء يمنيين أمنيين وعسكريين وقادة من المجتمع المدني حول الأولويات للمسار الأمني العسكري، بما في ذلك "الحوكمة الأمنية وتجنيب المدنيين آثار النزاع في ‎اليمن".

وفي السابع من مارس الجاري، أعلن المبعوث السويدي انطلاق مشاورات ثنائية مع أكثر من 100 يمني ويمنية من الأحزاب السياسية وقطاعي الأمن والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني، بينما سيتسمر على اتصال مع الحكومة والحوثيين والمعنيين الإقليميين والدوليين.