صعدت مليشيا الانتقالي المدعومة اماراتيا، اليوم السبت، ضد السلطات المحلية والحكومة اليمنية في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وأعلنت مليشيا الانتقالي، بقيادة الشيخ حسن الجابري، عن إجراءات إغلاق شركة بترومسيلة النفطية بالمحافظة.
وشهدت منطقة حرو بمحافظة حضرموت، توافد عناصر موالية لمليشيا الانتقالي، للبدء في ما أسمته إجراءات إغلاق شركة بترومسيلة وكافة الشركات النفطية في المحافظة، بعد نشر عدد من النقاط بمداخل ومخارج الشركات النفطية لاغلاقها بشكل كامل ومنع الدخول والخروج منها.
وقال الشيخ الجابري خلال الإجتماع "إن مماطلة الحكومة وعدم استجابتها لأي من مطالب حضرموت وعدم استجابة شركة بترومسيلة لكل المطالب أيضا دفع بقيادة الهبة الحضرمية إلى هذه النقطة التي تقر اليوم بحضور كامل لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام حرو".
وعن موقف الحكومة الشرعية قال الجابري "لا يوجد حتى الآن تجاوب من الحكومة مع ما طرحناه، سوى أنه عند إيقافنا للباخرة التي كان مقررا لها أن تنقل النفط الخام من ميناء الضبة، أبدوا موافقتهم على زيادة الـ5%، للأسف الحكومة لم تستجب ولم تسمع وتتعامل معنا بإطالة الوقت، ولهذا سيكون تصعيدنا الذي نعلنه اليوم سيكون أكثر حدّة من سابقه".
وأقرت مليشيا الانتقالي إقامة نقاط تصعيدية لتوقيف مادة الديزل ابتداء من عصر اليوم السبت. بالإضافة إلى البدء من يوم غد الأحد، تقفيل كل المخارج و المداخل الخاصة بشركة بترومسيلة.
كما أقرت ميليشيا الانتقالي تفعيل نقطة عصم وغرب المكلا لتوقيف المشتقات النفطية.