منذ أكثر من شهر ونصف على اختطاف وإعدام الشيخ عبد الله العزي ونجله من قبل ميليشيا الحوثي وصالح لا تزال جثتيهما مختطفة ولا يعرف مصيرهما حتى الآن.
ففي جريمة بشعة وتصفية ممنهجة عمدت المليشيات على ارتكابها بحق الشيخ وولده كغيرهما من المواطنين في مختلف مناطق الوطن الجريح.
وكانت الميليشيا قد أعدمت الشيخ العزي ونجله في 23 فبراير الماضي بعد الهجوم على منزلهما وإصابتهما واختطافهما إثر اقتحام المنزل الكائن في قرية الدخلة بمديرية يريم شمال محافظة إب وسط اليمن.
حيث ناشدت أسرة الشهيد عبد الله العزي كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالضغط على الميليشيا لتسليمهم جثة الشيخ ونجله اللذان تم تصفيتهما فجر الثلاثاء 23 فبراير الماضي بطريقة بشعة.
وبحسب بيان للأسرة " فإن الميليشيا أعدمت الشيخ ونجله بعد اقتحامها للمنزل وهو جريح ولم تكتفي المليشيا بهذه الجريمة بل أقدمت على اختطافهما وعدم الكشف عنهما حتى اللحظة".
وطالبت الأسرة تشكيل لجنة حقوقية بمشاركة الأطباء الشرعيين للكشف عن ما تعرضا له و يوضح ما إذا كان الشهيد العزي ونجله قد تعرضا بعد عملية الاختطاف لعملية التعذيب قبل تصفيته .
وكانت ميلشيات الحوثي قد اختطفت الشيخ ونجله جريحين وأعلنت عبر قناة المسيرة مقتلهما ونشرت صورا لجثة الشيخ بعد اعدامه.
هذا وقد كان الشيخ أحد الوجاهات الاجتماعية بالمنطقة وعضو منتخب في الإدارة المحلية لمديرية يريم ويعمل مدرسا للغة الانجليزية في إحدى مدارس المنطقة واحد المعارضين للإنقلاب .