قائد مقاومة الشعاور يحمل لجنة الوساطة والمليشيا مسئولية احتجاز جثمان شقيقه الذي قتله الحوثيون
- إب - خاص الخميس, 07 أبريل, 2016 - 04:14 مساءً
قائد مقاومة الشعاور يحمل لجنة الوساطة والمليشيا مسئولية احتجاز جثمان شقيقه الذي قتله الحوثيون

 
 
قال قائد مقاومة الشعاور  فيصل الشعوري في مديرية العدين غرب محافظة إب لـ (الموقع) أنه يريد أخاه حيا يرزق من لجنة الوساطة التي استلمته باتفاق قبلي لإسعافه وإعادته إلى بين أهله ومحبيه.

واعتبر الشيخ الشعوري أن جريمة العار والخزي غير المسبوق في تأريخ اليمنيين والتي ارتكبتها لجنة الوساطة القبلية التي سلمت شقيقه الجريح للميليشيا بعد تعهدها بإسعافه وفقا للأعراف القبلية ،والتي بفعلتها تلك أساءت لكل القيم والمبادئ الإنسانية وانقلبت على كل المثل والأخلاق البشرية.

وأضاف الشيخ الشعوري أنه وكل الأحرار يحملون أعضاء اللجنة قبل الميليشيا كامل المسئولية مؤكدا أنه لولا وجيههم التي اتضح خلوها من الدماء لما وافقنا على ذهابه معهم لأننا نعرف إنعدام كل القيم لدى الميليشيا الإنقلابية المجرمة لكن ما انخدعنا به هي وجوه مشايخ الوساطة الغادرة.

وكانت الميليشيا قد قتلت الشهيد غمدان الشعوري القيادي الميداني في المقاومة الشعبية بجبهة الشعاور شقيق قائد المقاومة بالجبهة الشيخ فيصل الشعوري ، حيث قامت بتصفيته أثناء تلقيه العلاج في مستشفى الثورة بمدينة إب، والذي نقل إليه بموجب اتفاق سعت إليه لجنة وساطة قبلية مكونة من المشايخ المكونة من الشيخ صالح مهدي المظل والشيخ بكيل عوضه الذي اختطفته الميليشيا لاحقا والشيخ الظاهري والشيخ النزيلي والشيخ عبد الوهاب فارس.

وتم بموجب ذلك انجاز صفقة تبادل الأسرى والمختطفين بين المقاومة والميليشيا في الشعاور ، وكذا إسعاف القيادي الجريح غمدان الشعوري قبل أن تعدمه الميليشيا بطريقة غادرة أثارت الاستياء لدى الجميع.

ومما زاد من بشاعة الجريمة - حسب مراقبين- أن إعلام الميليشيا أعلن تمكن عناصره من قتل الضحية في جبهات القتال ، بينما الجميع يعرف بما فيهم لجنة الوساطة أن التصفية كانت أثناء تلقيه العلاج بموجب اتفاق تبادل الأسرى.

يذكر أن الميليشيا وفي انتهاك إنساني مضاعف ما تزال حتى اليوم الخميس 7 ابريل 2016م تخفي جثمان الشهيد غمدان الشعوري رغم مرور نصف شهر على إعلانها مقتله.
 


التعليقات