رغم مرور أكثر من أسبوعين على جريمة إعدامها له ما تزال ميليشيا صالح والحوثي تخفي جثمان القيادي في المقاومة الشعبية بجبهة الشعاور غرب محافظة إب وسط اليمن الشهيد غمدان الشعوري.
وأثناء تواصل (الموقع) مع شقيقه قائد الجبهة والقيادي في المجلس العسكري للمقاومة بالمحافظة الشيخ فيصل الشعوري أكد لنا أن جثمان الشهيد ما يزال مختطفا لدى قاتليه ولم يتم تسليمه لنا لمواراته الثرى.
وحمل الشيخ الشعوري لجنة الوساطة القبلية مسئولية الجريمة النكراء - حد وصفه- مؤكدا أنها لن تسقط بالتقادم.
وكانت الميليشيا قد أعدمت الشهيد بعد اختطافه من المستشفى أثناء تلقيه العلاج بموجب اتفاق تبادل أسرى رعته لجنة وساطة قبلية قبل اسبوعين.