تعيش العاصمة المؤقتة للبلاد يومها ثاني بظل انقطاعات متواصلة للكهرباء، وقد تضاعفت ساعات الانقطاع لتصل ل12 ساعة يوميا.
وأوضح مصدر مسؤول بكهرباء عدن لـ «الموقع» أن مضاعفة ساعات انقطاع الكهرباء عن العاصمة المؤقتة للبلاد يأتي بظل لا مبالاة وإهمال متعمد من قبل الحكومة الشرعية.
وذكر المصدر أن محطات عدن باتت متهالكة وما حدث يوم أمس من خفض انتاجية التوليد الكهربائي سوى بداية لكارثة محققة، فقد خرج أحد مولدات محطة الحسوة-الكهروحرارية-نتيجة عطل فني أصابه، وهو بحاجة الى قطع غيار.
مضيفا أن الفرق الهندسية قامت بعمل الاجراءات اللازمة والممكنة-وهي اجراءات ترقيعية- بضل شحة في الامكانيات نتيجة تراكم المديونية لدى المواطنين والجهات الحكومية لتصل الى 25 مليار ريال،وإهمال حكومي متعمدى متمثل بإهمال برامج الصيانة الروتينية للمولدات كحد أدنى بالإضافة الى عدم توفير قطع الغيار.
وأشار المصدر للموقع أن وضع كهرباء عدن يزداد سوءاً مرجحاً ان تصل ساعات الانقطاع في ذروة فصل الصيف الى 6 ساعات مقابل ساعتين من العمل.
إلى ذلك فقد قال مدير كهرباء عدن مجيب الشعبي في تصريحات سابقة لـ «الموقع» ان الصيف القادم بمدينة عدن سيكون كارثياً بما تحمله الكلمة من معنى، إذا لم تتدخل الحكومة الشرعية لإنقاذ الموقف.
وفي السياق فقد تعهدت دولة الامارات العربية المتحدة بإنشاء محطة ذات قدرة توليدية تقارب 400 ميجا وات، وكذا بناء محطة استراتيجية ذات قدرة تقارب 1000 ميجا وات، وذلك خلال زيارة وفد من إدارة كهرباء عدن لأبوظبي للقاء نظراءهم بالجانب الاماراتي مطلع اكتوبر من العام المنصرم.
فيما لم يوضح الجانب الاماراتي الاسباب التي أدت لعدم تنفيذ هذه المشاريع.