[ التواجد الإماراتي المشبوه في سقطرى اليمنية ]
كشفت مصادر مصرفية عن مخطط إماراتي بضخ أموال بالدرهم الإماراتي في محافظة أرخبيل سقطرى لوقف التعاملات بالعملة المحلية في الجزيرة.
وقالت المصادر لـ "الموقع بوست" إن الإمارات رفدت شركات الصرافة بملايين الدراهم بفئات متفاوتة في مخطط شامل يهدف للقضاء على التعاملات المحلية بالريال اليمني، في مساع منها لتطبق خطتها الاحتلالية لجزر سقطرى.
وبحسب المصادر فإن هذه الخطوة جاءت بعد أيام من صرفها 500 درهم مكرمة إماراتية لمليشيات الانتقالي بمختلف الفئات توزعت على النحو التالي ورقة فئة 200 وورقه فئة100وورقتين 50درهم وورقتين 20درهم وورقتين 10 درهم وأربعين قطعة معدنية فئة واحد درهم.
وتأتي هذه الخطوة بعد استيلائها على الاتصالات اذ استبدلت الاتصالات اليمنية بالإتصالات الإماراتية، بينما حاربت خدمة يمن موبايل لتغطي رقعة بسيطة من جغرافية الجزيرة.
وأشارت المصادر إلى أن هناك خطة تجارية للقضاء على الأسواق التجارية اليمنية واستبدالها بسوبرات إماراتية، كما سبقت وان استولت على سوق المشتقات النفطية والغاز من خلال محطة أدنوك الإماراتية.
وفي وقت سابق استحوذت الإمارات على المؤسسة العامة للكهرباء وسحبت الخدمة عنها واستبدلتها بشركة دكسم باور، كما قامت بإغلاق كلية التربية من المبنى التابع للمؤسسة، فيما تستأجره الإمارات لإنشاء معهد كما قامت بإفتتاح جامعة سقطرى وبتخصصات مغرية.
وهكذا تعمل الإمارات على تجريد محافظة أرخبيل سقطرى من يمنيتها مستغلة الظروف الإستثنائية التي تمر بها اليمن عسكرياً واقتصادياً.