نظم المنتدي السياسي لطلاب جامعة حضرموت اليوم الأربعاء، بمدينة المكلا، حلقة نقاشية بعنوان "حضرموت .. حراك مجتمعي ومطالب حقوقية مشروعة"، ضمن فعاليات الصالون السياسي.
وقُدّمت خلال الحلقة أربعة أوراق عمل، تناولت الأولى المقدمة من مساعد نائب رئيس جامعة حضرموت لشؤون الطلاب الدكتور سالم بن سلمان، الحراك المجتمعي بحضرموت : الأسباب والحلول, أشار فيها إلى أنه من غير تحديد الأهداف الواضحة سواء السياسية أو الحقوقية أو المجتمعية, والقبول بالمشاركة مع كل القوى, وبناء الوعي لا يمكن لأي مكون أن يحقق الريادة أو الوصول إلى غاياته.
وتطرق رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة بغداد الدكتور صدام الجميلي في ورقة العمل الثانية إلى التجارب المحلية في الحراك المجتمعي.. لافتاً إلى أن عالمنا العربي مترابط كوحدة واحدة, حتى المخطط التدميري واحد في كل المنطقة العربية.
وقدّم رئيس لجنة التوعية والتثقيف بالدائرة السياسية لمؤتمر حضرموت الجامع، المهندس علي العبد الحمومي، ورقة العمل الثالثة بعنوان "تجربة مؤتمر حضرموت الجامع في خدمة حضرموت أرضًا وإنسانًا", مستعرضًا الأهداف والتطلعات التي تضمنتها مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية, كأسس مستقبلية مهمة, ومن بينها تمكين الحضارمة من إقامة إقليم حضرموت في إطار شراكة وطنية عادلة تكفل لهم إدارة الموارد والتنمية الاقتصادية والقدرات الأمنية والدفاعية في إطار الدولة الاتحادية.
وتناول الدكتور محمد الكسادي في الورقة الرابعة "الوضع الاقتصادي والمعيشي في حضرموت وتداعياته الإجتماعية" , مؤكدًا على ضرورة معالجة الأوضاع المتفاقمة اقتصاديًا ومعيشية , والتي تنذر بمخاطر كارثية على أفراد الشعب عامة.
وخلصت الحلقة إلى اهمية إستشعار المسؤولية وتعزيز المشاركة المجتمعية ونبذ المناكفات الحزبية والاهتمام بالتنمية والإنسان، وغرس ثقافة التسامح والحوار, والتمسك بالهوية الثقافية لحضرموت ومشروعها المستقبلي المنبثق من أصالة تاريخها وعمقها الحضاري.