تعرضت عدد من أشجار "دم الأخوين" الشهيرة للسقوط المفاجئ بمحافظة أرخبيل سقطرى الخاضعة لسيطرة مليشيا الإنتقالي.

وقال سكان محليون إن عدد من أشجار "دم الأخوين" تعرضت للسقوط، في غضون أيام قليلة، في ظاهرة غير مسبوقة على الإطلاق بأحد مناطق جزيرة سقطرى.

وأضاف السكان أن سقوط أشجار دم الأخوين، جرت في محمية "دكسم" وسط جزيرة سقطرى، وفي نطاق جغرافي واحد يصل مداه إلى إثنين كيلو متر، دونما معرفة أسباب السقوط الذي وصفوه بـ "الكارثة".

وقال الناشط الإعلامي "عبدالله بداهن" إن عدد من أشجار دم الأخوين سقطت خلال خمسة أيام في محمية "دكسم" فيما لم تعرف الأسباب التي أدت لذلك وقال بأنها مجهولة.

وناشد أبناء سقطرى، الجهات المعنية والمختصة في ذات الشأن التدخل السريع في دراسة وبحث أسباب الكارثة وسرعة معالجتها.

وأضاف "بداهن" في منشور له على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك": إن "شجرة (دم الأخوين) تحتل المرتبة الأولى وهي في غاية الأهمية والقداسة في حياة الإنسان السقطري على إمتداد الأزمان ، كما انها العنوان الأبرز في شهرة سقطرى العالمية".

وتابع بالقول:  هاهي اليوم مهددة بالانقراض حيث سقط منها ما لا يقل عن سبعة آلاف خلال ظروف التغير المناخي وما صاحبها من الإعصارات التي مرت على سقطرى خلال الأعوام الخمسة الأخيرة.

وتحتاج شجرة دم الأخوين بحسب الدراسات إلى مئات السنين لتصل إلى حجمها الكبير.

وأدرجت منظمة اليونسكو في 2017م، أرخبيل سقطرى، المكون من ست جزر على المحيط الهندي بالقرب من خليج عدن، كأحد المواقع البحرية العالمية ذات الأهمية البيولوجية بحسب موقع المجلس الترويجي السياحي في اليمن.