أقدمت مليشيا الإنتقالي على إعدام أحد منتسبي المقاومة الشعبية من أبناء محافظة الضالع جنوبي البلاد، بعد عمليات تعذيب وحشية تعرض لها عدد من المختطفين.
وأكدت مصادر مطلعة، إعدام مليشيا الإنتقالي لأحد منتسبي المقاومة ويدعى "عبدالولي العتابي"، وسط مطالبات واسعة بالتحقيق في الجريمة ومحاسبة الجناة.
وأضافت المصادر أن مليشيا الإنتقالي إختطفت ثلاثة من مقاتلي المقاومة الشعبية من أبناء مديرية "الحُشا" من جبهة "باب غلق" شمال الضالع، قبل أيام.
ووفقا للمصادر فإن الثلاثة المختطفين من منتسبي المقاومة هم : عبدالحكيم العتابي وعبدالولي العتابي وريان العتابي، وجرى إختطافهم بعد محاولتهم إحباط تسليم أسلحة للحوثيين، كان قد رتب لها الطرفين(الانتقالي والحوثي) مسبقا عبر جبهة باب غلق شمال محافظة الضالع.
وبحسب المصادر فإن مواجهات عنيفة أثناء محاولة إحباط عملية تسليم الأسلحة لمليشيا الحوثي، دفعت منتسبو المقاومة الثلاثة إلى الإنسحاب.
ووفقا للمصادر فقد جرى تسليم المختطفين لقيادة جبهة مريس، بينهم "الولي" سلم جثة هامدة، فيما البقية كانا بحالة صحية متدهورة وعليهما آثار التعذيب بصورة وحشية ومروعة.
وأدعت مليشيا الإنتقالي أن "الولي" أقدم على الإنتحار داخل السجن، فيما رفيقاه في السجن أكدا أنه جرى إعدامه شنقا، من قبل عناصر مليشيا الإنتقالي.