أقدم مواطنون أمس الأحد على اختطاف واحتجاز أحد ضباط الأمن في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرق اليمن.

وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن أهالي حي السلام اختطفوا الضابط اكرم زعيزع، رئيس التحريات في إدارة أمن مديرية المكلا على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها المدينة احتجاجا على تدهور الخدمات وارتفاع الاسعار  وتسبب في مقتل الشاب أحمد زكي باسالم من ابناء حي السلام بالمكلا.

وبحسب المصادر فإن الشاب باسالم قتل أمس الأحد اثناء دخول سيارة مدنية على متنها عدد من المسلحين يتبعون "التحريات" بأمن مديرية المكلا بلبس مدني وخلفهم طقم للأمن يتجول بحي السلام.

وذكرت أن السيارة المدنية والمسلحين الذين تقلهم عادوا ومعهم الضابط (المعتقل حاليا لدى أبناء الحي) بدون سيارة الأمن، وهاجموا أحد المشاركين في التظاهرات الاحتجاجية على خلفية التدهور الاقتصادي وانهالوا عليه بالضرب حتى تدخل بعض الشباب من أبناء الحي (حينما رأوا مسلحون مدنيون يضربون أحد الأشخاص"، وبعدها توالت الطلقات النارية العشوائية والتي تسببت في مقتل الشاب باسالم).

ووفقا للمصادر فإن الأهالي يطالبون بتسليم القاتل ومحاسبته مقابل الإفراج عن الضابط في الأمن زعيزع الذي كان مشارك في الأحداث.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر الضابط زعيزع ر وهو معتقل لدى أهالي حي السلام على خلفية الأحداث التي شهدتها المكلا مساء أمس ، وتوفي المواطن أحمد زكي باسالم.

والشاب باسالم تخرج من الجامعة قبل اسبوعين ويستعد الثلاثاء القادم لإقامة مراسيم زفافه.

وتسيطر على مدن ساحل حضرموت قوات النخبة الإماراتية المدعومة إماراتيا منذ تحرير المكلا من القاعدة في العام 2015.