أعلنت نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة حضرموت الخميس، توقفها عن التدريس في جميع كليات الجامعة ابتداء من الأحد القادم، احتجاجا على الجرعة السعرية الجديدة للمشتقات النفطية، وسط تدهور للعملة الوطنية التي تجاوزت حاجز 1300 ريالا للدولار الواحد.

وقالت النقابة -في بيان- إنها ستتوقف عن التدريس حتى وضع حلول و تدابير لسير العملية التعليمية بشكلها الصحيح والأمن، بما يضمن وصول الأساتذة والطلاب إلى كلياتهم في ظل الظروف المالية غير قابلة للتحمل من الجميع.

وتعهدت النقابة لجميع الطلاب والطالبات بأنها ستكون عوناً وسنداً لهم وستبذل ما في وسعها لتجاوز هذه المرحلة الصعبة للخروج معاً إلى بر الأمان، محملا قيادة الجامعة ونقابة الموظفين واتحاد الطلاب المسؤولية في تثبيت ركائز السلم الاجتماعي والحفاظ على الجامعة وممتلكاتها.

وأكد أعضاء هيئة التدريس أنهم على استعداد في تصدر المشهد للحفاظ على المنظومة العامة من الانهيار والمطالبة بالحقوق الضائعة، بما في ذلك رفع الرواتب التي أصبحت لا تفي بأبسط متطلبات الحياة والعيش الكريم، مع ارتفاع جنوني لأسعار المواد الغذائية.

ودعا التحالف بقيادة السعودية والحكومة لدعم العملة الوطنية والمشتقات النفطية وزيادة المرتبات، بعدما خرج الوضع عن السيطرة إذ تحمل الجميع بما فيه الكفاية وصولاً إلى الخطوط الحمراء غير قابلة للسكوت.

وفي وقت سابق اليوم نفذ عدد من طلاب كليات جامعة سيئون وقفة احتجاجية تنديدا بتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي وارتفاع أسعار المشتقات النفطية.

ورفع الطلاب لافتات تطالب الجهات المختصة بالتدخل لإيقاف تدهور سعر الصرف العملة الوطنية أمام العملات الاجنبية.