نظم التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت (الوادي) حفلا فنيا وخطابيا بمدينة سيئون بمناسبة الذكرى الـ31 لتأسيسه.
وفي الحفل قال أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت الدكتور حسن باسواد إن الإصلاح يقف إلى جانب الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتحسين الوضع المعيشي، لافتا إلى أن ذلك دليل على الحالة المعيشية الصعبة التي وصل إليها المواطن وضاق به الحال جراء ارتفاع الأسعار وتردي الخدمات.
وطالب باسواد السلطات والحكومة بالتنبه لمطالب الناس وتحسين الخدمات ووقف التدهور السريع للعملة المحلية، حاثا المسؤولين والأحزاب على أن يكونوا عونا للشعب المغلوب على أمره ومساعدته في تجاوز محنته.
وأكد أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت على عودة الحكومة والرئاسة إلى داخل الوطن لتفعيل مؤسسات الدولة وتوحيد الجهود لقيادة معركة استعادة الدولة من المليشيات الحوثية.
بدوره، أشار عضو مجلس الشورى الشيخ صلاح باتيس إلى أن جميع أبناء اليمن اليوم شركاء في الدفاع عن اليمن والحفاظ على الثوابت الوطنية، الجمهورية والوحدة، والمسار الديمقراطي في الوصول إلى الحكم، وشركاء في ميادين المقاومة والنضال لاستعادة اليمن من أيدي العصابات الإجرامية الانقلابية المدعومة من إيران.
وأضاف باتيس في كلمته بالحفل عبر الاتصال المرئي أن "التجمع اليمني للإصلاح مشروع يعجز اللسان عن وصفه كتب عنه الكاتبون وامتدحه المادحون وذمه الخصوم وهذا هو حال العمل التعددي والديمقراطي والقبول بالرأي والرأي الآخر والتعايش".
وحث عضو مجلس الشورى أعضاء التجمع اليمني للإصلاح على النزول إلى مستويات الشعب وتحمل كل ما يتحمله من معاناة، إلى جانب مد اليد إلى كل يمني ويمنية داخل الوطن وخارجه.
وشدد باتيس على أعضاء الإصلاح تقريب المسافات وتصفير الخصومات والعداوات والتوحد جميعا في بناء مشروع وطني أكبر من الإصلاح وأكبر من الأحزاب وأكبر من الجماعات وأكبر من كل الانتماءات في حزب كبير اسمه اليمن.