حذر ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا القوات الأمنية بحضرموت من "عواقب وخيمة" في حال تصادمت مع التظاهرات المنددة بتردي الخدمات الأساسية وتدهور العملة الوطنية، في محاولة يائسة منه لاستغلال المظاهرات لتنفيذ أجنداته.

ودعت هيئة المجلس في اجتماع لها برئاسة عيدروس الزبيدي الاثنين المتظاهرين إلى حماية المنشآت والمرافق الحكومية وعدم الانجرار خلف من يحاولون حرف مسار الاحتجاجات السلمية، حسب زعمه.

وحمل الانتقالي رئيس الحكومة والوزراء المتواجدين في الخارج مسؤولية تردي الخدمات الأساسية وتدهور العملة المحلية في المحافظات الجنوبية.

وزعمت هيئة رئاسة الانتقالي أنها ستتخذ الإجراءات المناسبة للتخفيف من معاناة المواطنين.

وتؤكد الحكومة مرارا على أن عودتها إلى عدن مرهونة بتأمين عملها وتحركات أعضائها، فضلا عن تلك الممارسات لمليشيات المجلس الأحادية، والتدخل في سلطاتها الحصرية.

وشهدت محافظة حضرموت موجة جديدة من الاحتجاجات الغاضبة وقطع للشوارع الرئيسية تنديدا بتردي الخدمات وانقطاعات التيار الكهربائي المتكررة في المحافظة، كما أصيب اليوم الاثنين أحد الطلاب بنيران أفراد الجيش خلال تفريق الأخير للتظاهرة.

ومطلع سبتمبر الجاري، كشف مصادر مطلعة لـ"الموقع بوست" عن مخططات لمليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، للتصعيد في محافظات حضرموت وشبوة والمهرة لنشر الفوضى والسيطرة على مؤسسات الدولة.