[ اجتماع لهيئة رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع ]
جدد مؤتمر حضرموت الجامع التأكيد على أهمية النأي بحضرموت بعيدًا عن الصراعات السياسية والعسكرية التي تهدد حالة الأمن والاستقرار، من خلال إسناد المهام الأمنية والعسكرية لأبنائها على كامل ترابها.
وشدد مؤتمر حضرموت الجامع -في بيان صادر عن اجتماع له ضم رئيس مؤتمر حضرموت الجامع ونوابه والقائم بأعمال الأمين العام والأمين العام المساعد لشؤون الساحل والهضبة- على ضرورة أن تقوم الحكومة كجهة مسؤولة بواجباتها كاملة تجاه الجوانب الخدمية والمعيشية للمواطنين ورفع وطأة معاناتهم الشديدة، ووقف الانهيار المخيف للعملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية الذي ضاعف من مشكلات المواطنين وعجزهم عن الإيفاء بمتطلباتهم الحياتية والمعيشية جراء ارتفاع الأسعار.
وأكد البيان أن استمرار هذا الوضع البائس والفوضوي سيكون لمؤتمر حضرموت الجامع الموقف الحاسم منه الذي يلبي تطلعات المواطنين.
وطالب بعدم الزج بالمواطنين لتعطيل الممتلكات العامة والخاصة والإضرار بها.
واستعرض الاجتماع الأوضاع والمستجدات الراهنة، وخاصة تداعيات تدني مستوى الخدمات الأساسية المتفاقمة جراء الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي وتموينات المياه وحرمان المواطنين من أبسط الحقوق وما آل إليه التدهور الاقتصادي من انعكاسات وخيمة على حياتهم المعيشية، في ظل غياب تدخلات الحكومة ومعالجاتها لهذه الملفات وتوفير متطلباتها.
وفي وقت سابق اليوم قطع عشرات المواطنين الغاضبين من تردي الخدمات الأساسية شوارع رئيسية في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وقالت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" إن المحتجين أغلقوا شوارع رئيسية من خلال إحراق الإطارات ورص الأحجار، وعرقلة حركة السير، فضلا عن أن محال تجارية ومدارس في المدينة أغلقت أبوابها بفعل التظاهرات الغاضبة.
ويأتي اجتماع مؤتمر حضرموت الجامع بعد ايام من الكشف عن مخططات لمليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، للتصعيد في محافظة حضرموت وشبوة والمهرة لنشر الفوضى والسيطرة على مؤسسات الدولة.