[ صور بالأقمار الصناعية تكشف عن بناء الإمارات قاعدة جوية في جزيرة ميون ]
طالب وزير الثروة السمكية السابق فهد كفاين القوى السياسية بموقف واضح تجاه بناء قواعد عسكرية أجنبية في جزر اليمن.
وقال كفاين في حسابه على تويتر "كل القوى السياسية الوطنية بمختلف توجهاتها معنية ومطالبة بموقف واضح تجاه ما يتردد ويتم تناوله في الإعلام من بناء قواعد عسكرية أجنبية في بعض الجزر اليمنية ومن بينها سقطرى ودرسة وميون".
والثلاثاء، أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية بأن قاعدة جوية وصفتها بالغامضة تبنى على جزيرة ميون اليمنية ذات الموقع الإستراتيجي والمطلة على مضيق باب المندب.
كل القوى السياسية الوطنية بمختلف توجهاتها معنية ومطالبة بموقف واضح تجاه ما يتردد ويتم تناوله في الإعلام من بناء قواعد عسكرية أجنبية في بعض الجزر اليمنية ومن بينها سقطرى ، ودرسة وميون.
— فهد كفاين (@fahadkafayan) May 27, 2021
ونقلت الوكالة عن مسؤولين يمنيين قولهم إن الإمارات تقف وراء بناء هذه القاعدة، وأن سفارة الإمارات في واشنطن ومسؤولين إماراتيين في أبوظبي لم يردوا على طلب تقدمت به للتعليق على الخبر.
وأشعل الحديث عن قيام دولة الإمارات بتشييد قاعدة جوية سرية في جزيرة "ميون" اليمنية، غضبا واسعا بين أوساط اليمنيين مطالبين الحكومة والرئاسة بموقف واضح حول ما ذكرته الوكالة الأمريكية.
والأربعاء، طالب رئيس مجلس النواب سلطان البركاني من الحكومة توضيحا بشأن إنشاء الإمارات قاعدة جوية في جزيرة ميون.
ورفع رئيس المجلس سلطان البركاني مذكرة رسمية للحكومة طلب فيها توضيحا كتابيا حول المعلومات التي تتحدث عن إنشاء الإمارات لقاعدة جوية في الجزيرة دون علم الدولة الشرعية.
وكان نواب في المجلس قد طالبوا بمساءلة الحكومة حول القاعدة الجوية الإماراتية في جزيرة ميون الإستراتيجية الواقعة في مضيق باب المندب.
واستنكر النواب صمت مؤسسات الدولة والأحزاب السياسية حيال ما كشفته وكالة أسوشيتد برس من ممارسات للإمارات في جزيرة ميون اليمنية.