[ لجنة اعتصام أبناء سقطرى جددت تمسكها بأهدافها رغم ممارسات الانتقالي ]
أدانت لجنة الاعتصام السلمي لأبناء سقطرى، أساليب القمع التي مورست ولا زالت تمارس من قبل مليشيات من مجلس الانتقالي ضد كل الشرفاء والنشطاء من كوادر لجنة الاعتصام السلمي والزج بهم في السجون وبدون أي مسوغ قانوني والتي الهدف منها محاولة يائسة لإسكات الأصوات وتكميم الأفواه.
جاء ذلك في بيان صدر عن اجتماع موسع للجنة الاعتصام السلمي لأبناء سقطرى، اليوم الثلاثاء، وقفت فيه أمام التقرير الذي تطرق إلى جملة من المهام والأنشطة المجتمعية المبذولة من قبل قيادة اللجنة.
وجددت اللجنة في بيانها، تمسكها بأهدافها التي أنشئت من أجلها، وفي مقدمتها التمسك بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، والمطالبة بعودة المحافظة إلى حاضنة الدولة وعودة السلطة المحلية الشرعية المتمثلة بمحافظ المحافظة الأستاذ رمزي محروس إلى عمله، بالإضافة إلى القضايا المشروعة الأخرى.
وأشاد بيان لجنة الاعتصام السلمي بالدور الإيجابي للشيخ عيسى سالم بن ياقوت شيخ مشايخ المحافظة بتفاعله مع قضايا المواطنين في المحافظة في عدة مجالات.
وخلال الاجتماع اتخدت لجنة الاعتصام السلمي جملة من الإجراءات والترتيبات التنظيمية وإعادة هيكلة قيادات الدوائر وتملية الشواغر وبما يساعد على تحسين الأداء وتعزيز العمل، وأكدت على المضي قدماً في تنفيذ برامجها ورفع المطالب المواطنين.