كشفت مصادر مطلعة أن مليشيات ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في سقطرى تسعى للاستحواذ على كافة المنظمات والجمعيات والمؤسسات لتكون تحت تصرفها.

وقالت المصادر لـ"الموقع بوست" إن الشيخ مختار الحنكاسي رئيس ما يسمى بمؤسسة أرخبيل سقطرى التابعة للانتقالي يهدد المنظمات والقائمين عليها بمغادرة الجزيرة إن لم تدشن أعمالها مع المجلس الانتقالي.

وبحسب المصادر فإن الحنكاسي وجه دعوة لكل المنظمات والجمعيات والمؤسسات الخيرية لتدشين عملها مع الانتقالي.

ومطلع مايو/ أيار الجاري فرضت الإمارات ومليشيات المجلس الانتقالي التابعة لها، في سقطرى، أخذ بصمة على سكان الجزيرة، بعد تطبيقها على الأجهزة الأمنية والعسكرية في سقطرى التي تسيطر عليها منذ يونيو 2020.

وأواخر أبريل/ نيسان الماضي، شكلت الإمارات ومليشياتها لجنة لأخذ بصمة وبيانات منتسبي شرطة سقطرى.

وكان محافظ سقطرى رمزي محروس قد وجه الوحدات الأمنية والعسكرية في المحافظة بعدم التعامل أو التنسيق مع لجنة ما تسمى بـ"لجنة البصمة" المنتحلة لصفة الضبطية والبصمة التابعة للإمارات.

وقال محروس إن هذه الإجراءات تتم دون تنسيق مع الجهات العسكرية والأمنية، وتعد ضمن الإجراءات الانقلابية والتمرد على الدولة الشرعية والسعي للحصول على المعلومات العسكرية والأمنية وإخضاع الأفراد والتحكم بهم دون وجه حق أو قانون.

وسيطرت مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا على سقطرى في يونيو 2020 بعد انقلابها على الحكومة هناك بدعم سعودي إماراتي.

وكثفت الإمارات نشاطها في سقطرى مؤخرا عبر البواخر التي تصل الجزيرة بعد إقالة وزير النقل في الحكومة اليمنية الموالي للانتقالي لمدير ميناء سقطرى الذي عرف بتصديه للممارسات الإماراتية.