تابعت "عكاظ" ردود الأفعال على خبرها المنشور اليوم (الخميس)، تحت عنوان "تهدئة على الحدود ومبادلة جندي بـ 7 يمنيين "، وتأسف "عكاظ" على بعض الآراء التي تحاول النيل من نزاهتها ووطنيتها، من خلال تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي الغرض منها التشويش على مصداقية الصحيفة ومهنيتها في التعاطي مع الأخبار والتقارير كافة.
ونحن في "عكاظ" ملتزمون أمام القارئ الكريم بتقديم الحقائق وعدم تزييفها، أو التلاعب بها تحت أي ظرف، وفق ميثاق الشرف الصحفي الذي تراهن عليه، وتتمسك بالمعايير الأخلاقية في موادها المنشورة، إذ تضع في أولوياتها، العمل الاحترافي بموجب (ميثاق الشرف) القاضي بالتمسك الصارم بأخلاقيات المهنة وشرفها في كل ما تنشره للقراء، مع حرصها التام على منح منتقديها فرصة النشر والتعقيب وإبداء الملاحظة من دون إقصاء.
وغاب على "المنتقدين"، أن البيان المنشور في الصحيفة، لم يكن رأياً شخصياً أو اجتهادا صحافياً، بل هو بيان رسمي موزع على الصحف من وكالة الأنباء السعودية (واس)، وهي الوكالة الرسمية للمملكة، التي من المفترض التعامل مع بياناتها من دون نقص أو زيادة أو تحريف.
ولإطلاع القارئ الكريم على الصورة الكاملة للخبر، ننشر البيان نصاً كما هو من وكالة الأنباء السعودية، مع العلم أن الصحيفة ترفض كل ما يثير الفرقة والشتات والطائفية والمذهبية والقبلية والعنصرية، التزاما بميثاق الشرف الإعلامي، وصناعة الرأي العام المنحاز لقضايا وطنه.
نص البيان الصادر عن قوات التحالف:
أعلنت قيادة قوات التحالف أن شخصيات قبلية واجتماعية يمنية سعت لإيجاد حالة من التهدئة على الحدود اليمنية المتاخمة للمملكة لإفساح المجال لإدخال مواد طبية وإغاثية للقرى اليمنية القريبة من مناطق العمليات ، وقد استجابت قوات التحالف لذلك عبر منفذ " علب " الحدودي. كما تم استعادة المعتقل السعودي العريف ( جابر أسعد الكعبي) وتسليم عدد سبعة أشخاص يمنيين تم القبض عليهم في مناطق العمليات بالقرب من الحدود السعودية الجنوبية ، وتعرب قيادة قوات التحالف عن ترحيبها باستمرار حالة التهدئة في إطار تطبيقها لخطة (إعادة الأمل) بما يُسهم في الوصول إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة وفق قرار مجلس الأمن رقم ( 2216 ) .