محتجون غاضبون بحضرموت ينددون بتدهور الأوضاع المعيشية ويطالبون بفتح مطار الريان
- حضرموت - خاص السبت, 08 مايو, 2021 - 10:28 مساءً
محتجون غاضبون بحضرموت ينددون بتدهور الأوضاع المعيشية ويطالبون بفتح مطار الريان

[ وقفة احتجاجية بحضرموت تطالب بفتح مطار الريان ]

طالب محتجون بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن)، السبت، بفتح مطار الريان الدولي أمام الرحلات المحلية والدولية بشكل مستمر دون قيود أو شروط.

 

وندد العشرات في الوقفة الاحتجاجية أمام مستشفى برج بديس بحضرموت بارتفاع أسعار السلع المختلفة وانهيار الخدمات الأساسية ومنظومة الكهرباء وانقطاعاتها المستمرة التي نغصت عليهم أجواء رمضان الروحانية، وفاقمت من معاناتهم خصوصا مع ارتفاع درجتي الرطوبة والحرارة في المدينة.

 

ورفع المحتجون لافتات تطالب بفتح مطار الريان الدولي أمام الرحلات المحلية والدولية بشكل مستمر دون قيود أو شروط، باعتباره منفذا جويا هاما للمحافظة وشريانا تجاريا حيويا، ووسيلة نقل جوية رئيسية للمرضى والمسافرين من أبناء المحافظة.

 

وفي التاسع من أبريل/ نيسان الماضي، استأنف مطار الريان الدولي أولى رحلاته الجوية بعد توقف دام ست سنوات جراء الحرب وسيطرة القوات الإماراتية عليه والتي حولته إلى ثكنة عسكرية وسجون سرية.

 

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، أعلن عن استئناف الرحلات الجوية في مطار الريان، لكن القوات الإماراتية رفضت في وقت لاحق توجيهات الحكومة اليمنية بإعادة التشغيل.

 

وتوقف مطار الريان في أبريل/نيسان 2015، نتيجة سيطرة عناصر تنظيم القاعدة على المكلا. ورغم أن القوات الحكومية بدعم من التحالف العربي تمكنت في نهاية أبريل/نيسان 2016 من طرد مسلحي التنظيم من المدينة، إلا أن المطار ظل مغلقا.

 

وحولت القوات الإمارات مطار الريان عقب طرد مسلحي القاعدة إلى مقر عسكري، ووجهت منظمات حقوقية دولية اتهامات لها بإنشاء سجن سري فيه وإخفاء عشرات اليمنيين وارتكاب انتهاكات جسمية بحقهم، وهو ما تنفيه أبو ظبي.

 

وطيلة الأعوام السابقة، يطالب أبناء حضرموت بسرعة إعادة تشغيل ثالث أكبر مطار في البلاد، بعد أن حولته قوات الإمارات منذ نحو 5 سنوات إلى مقر عسكري.

 

ويعد "الريان الدولي" ثالث أكبر مطار في اليمن، بعد مطاري صنعاء وعدن.

 

وتشهد مدينة المكلا وقفات احتجاجية مستمرة للتنديد بتدهور الأوضاع المعيشية والخدمية وانقطاع الرواتب وارتفاع أسعار المواد الأساسية.


التعليقات