قتل مواطن وأصيب أخرون، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الأمن إثر تفريق وقفة احتجاجية بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.
وقالت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" إن قوة امنية أطلقت الأعيرة النارية لتفريق محتجين بمنطقة ميفع غرب المكلا طالبوا بتوفير الخدمات الأساسية للمنطقة وفي مقدمتها الكهرباء المنقطعة منذ عام.
وبحسب المصادر فإن المحتجين قطعوا الطريق الدولي المكلا - عدن وصادف ذلك مرور محافظ حضرموت أثناء تفقده عددا من النقاط العسكرية بالمنطقة.
وأوضحت المصادر أن إطلاق النار نتج عنه مقتل مواطن وإصابة أكثر من سبعة آخرين إصابة بعضهموخطرة، ونقلوا إلى مستشفى ابن سيناء للعلاج.
ولفتت المصادر إلى أن الخط الدولي ما زال مقطوعا -حتى حظة كتابة الخبر- نتيجة غضب المواطنين.
وفي السياق استنكر مجلس الحراك الثوري بمديرية بروم ميفع ما وصفه بالتصرف الإجرامي الأرعن لقوات الأمن في مواجهة المتظاهرين السلميين اليوم بمنطقة ميفع وإطلاق الرصاص الحي بكثافة، واصفا ذلك بالتصرف غير المسؤول.
وقال المجلس في بلاغ صحفي إن هذا التصرف يأتي بالقرب من تواجد محافظ محافظة حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني الذي كان يشهد عروضا عسكرية بمعسكر الغبر والحمراء التي تبعد بدقائق عن ميفع، وهو ما يشير إلى إصدار الأوامر منه بشكل مباشر بدلا من القدوم إلى المواطنين وتلمس احتياجاتهم.
وحمل مجلس الحراك الثوري محافظ حضرموت كامل المسؤولية عن حياة المواطنين الجرحى وما يجري حاليا من كر وفر وملاحقة الشباب ومطاردتهم بغرض الاعتقال، داعيا كافة التكوينات السياسية إلى شجب هذه الأفعال الإجرامية التي تهدد السلم الاجتماعي بحضرموت.