استنكر مؤتمر حضرموت الجامع اليوم الاثنين إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين المطالبين بوضع حد للتدهور المعيشي وإلغاء الزيادة على أسعار المشتقات النفطية في حضرموت الوادي.

وأكد مؤتمر حضرموت أنه بمقابل ذلك يرفض الاعتداء على المنشآت الحكومية والممتلكات الخاصة ويدعو إلى محاسبة كل من تورّط في مثل هذه الأعمال المحرمة شرعاً والمخالفة للقانون وفق الإجراءات القضائية.

وأشار إلى أن اشتداد وطأة ظروف الحياة وقساوتها وتفاقم أحوال المواطنين اقتصاديًا ومعيشيًا جعلهم يخرجون في المظاهرات والاحتجاجات بهذه الصورة غير المسبوقة، مؤكدا أن ذلك تسبب أيضاً بتصاعد وتيرة الغضب الشعبي المنادية بضرورة التدخل لوقف التدهور المستمر للمعيشة.

وشدد أن على الحكومة والجهات المسؤولة القيام بدورها ومسؤولياتها كاملة تجاه المواطنين واتخاذ إجراءات ملموسة تسهم في خلق التوزان وتحسين الأوضاع الاقتصادية والظروف المعيشية.

وأطلقت قوات من الجيش اليوم الاثنين الرصاص الحي لتفريق تظاهرة تطالب بإلغاء الزيادة على أسعار المشتقات النفطية في سيئون.

وقالت مصادر محلية إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح متفرقة جراء إطلاق قوات الجيش الرصاص الحي.

وأفادت مصادر محلية أن جموعا من المتظاهرين حاولوا اقتحام مبنى المجمع الحكومي في وادي حضرموت.