حذرت اللجنة الأمنية بمحافظة الضالع من إيواء العناصر المطلوبة أمنيا أو التستر عليها كونها ضالعة في عمليات الاغتيال التي طالت العشرات من كوادر وأبناء الضالع.

وأكدت اللجنة الأمنية في بيان لها مواصلتها للعمليات الأمنية للبحث عن باقي عناصر عصابات الإجرام واعتزامها مداهمة كل الأماكن المشتبهة في أي وقت كان.

وذكرت في ختام بيانها أن الخيارات جميعها لا تزال متاحة، و أنها ستضرب بيد من حديد كل من يحاول زعزعة أمن و استقرار الضالع، ومن سيقف عائقا أمام تنفيذ الحملات والخطط الأمنية التي تقوم بها اللجنة في مختلف مناطق المحافظة.

 ويأتي بيان اللجنة الأمنية عقب إلغاء "أسر شهداء الاغتيالات بالضالع" لمسيرة كان مقررا أن تقام اليوم الأربعاء في مدينة الضالع تأييدا للخطوات التي قامت بها اللجنة الأمنية والمطالبة بالقبض على بقية المتهمين في عمليات الإغتيال التي طالت عددا من كوادر الضالع.

وفي وقت سابق كانت اللجنة الامنية قد أعلنت عن إلقاء القبض على اثنين من المتهمين بالضلوع في عمليات الاغتيال بالضالع أحدهما نجل نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع عبد الحميد طالب.

وكان محافظ الضالع كان قد أصدر قرارا بتشكيل اللجنة الأمنية العليا بالمحافظة برئاسة قائد الحزام الأمني بالضالع والمعين مديرا لشرطة الضالع العميد أحمد قايد القبة والعقيد عمار علي محسن قائد اللواء الثاني عشر عمالقة وآخرين.

الجدير بالذكر أن قائد الحزام الأمني بالضالع والمعين مديرا لأمن المحافظة من وزير الداخلية لم يتمكن من تسلم مهامه حتى اليوم إذ يواجه قرار تعيينه برفض من مدير الأمن السابق العقيد عدلان الحتس والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.