استقبل مطار أرخبيل سقطرى الخاضع لسيطرة مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، اليوم الاثنين، أولى رحلات الطيران من مطار الشارقة.
وقالت مصادر ملاحية لـ"الموقع بوست" إن طائرة شركة طيران العربية الإماراتية هبطت على مدرج المطار على متنها عدد من أبناء المحافظة وعدد من الأجانب.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة للانتقالي انتهاء أعمال تجهيز المطار بأحدث وسائل السلامة والملاحة الجوية بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد لاستقبال جميع أنواع الطائرات.
وفي السياق استنكر عدد من سكان وأهالي سقطرى استمرار تسيير رحلات إماراتية مشبوهة للجزيرة لا تخدم المواطن السقطرى، مشيرين إلى وصول عشرات الأجانب لا تُعرف جنسياتهم إلى الأرخبيل على متن الطائرة الإماراتية.
وعبر سكان في سقطرى عن قلقهم من دخول الأجانب إلى الجزيرة خشية وصول ضباط مخابرات إسرائيليين لسقطرى، على أنهم سياح، وذلك بعد وصول طائرة قادمة من الإمارات اليوم إلى مطار الأرخبيل.
ويتزامن وصول الطائرة مع وصول سيارات وزوارق حربية للجزيرة عبر سفينة إماراتية ما يشكل بالنسبة لهم تهديدا حقيقياً لسيادة وأمن المحافظة.
والخميس، أعلن محافظ سقطرى رمزي محروس أن باخرة إماراتية فرغت عربات عسكرية في ميناء المحافظة الواقعة جنوب شرقي البلاد.
وقال محروس، في بيان نشره عبر صفحته على موقع فيسبوك، إن باخرة إماراتية فرغت في ميناء سقطرى عربات عسكرية في تحد صارخ للحكومة الشرعية والسلطات المحلية ومحاولة واضحة لعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض.
واعتبر محروس وصول العربات العسكرية الإماراتية إلى سقطرى في هذه الظروف دليلا واضحا على ما يتم في هذه المحافظة من أنشطة لزعزعة الأمن وإثارة الفوضى بها ومصادرة قرارها وسيادتها بدعم خارجي.
وتسيطر مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على سقطرى ومينائها ومطارها، منذ يونيو/ حزيران الماضي، بعد مواجهات مع القوات الحكومية.