أقيمت بالمكلا اليوم الثلاثاء احتفالية باختتام المرحلة الأولى وتدشين المرحلة الثانية من مشروع المساعدات الغذائية مقابل تنمية الأصول الممول من برنامج الأغذية العالمي وينفذه ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.
وخلال الاحتفالية أشاد وكيل أول محافظة حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي بالتدخلات الإيجابية لبرنامج الأغذية العالمية وكل المنظمات الدولية والمحلية ونواياها الطيبة سواء في المجال الإغاثي والإنساني أو تنمية القطاعات الإنتاجية التي تحسن من مستوى المعيشة للأسرة الفقيرة وتساهم في الإنعاش الاقتصادي.
وأكد بن حبريش على التنسيق المستمر بين المنظمات المانحة والسلطات المحلية بما يوسع من الأنشطة والمشاريع التي تلبي احتياجات المجتمع.
ودعا وكيل أول حضرموت إلى المزيد من الاهتمام بتغطية المديريات الأكثر احتياجا وتوسيع في قطاعات تحسن من المعيشة وتوفر فرص عمل أكثر، معربًا عن استعداد السلطة المحلية لتقديم التسهيلات بما يسهم في إنجاح هذه المشاريع وتحقيق أهدافها.
من جهته، أوضح المدير العام لمديرية الديس الشرقية ماهر عبد الرحيم باوزير في كلمته نيابة عن المديريات المستهدفة من المشروع أن مثل هذه التدخلات لها عوائد إيجابية على الفرد والمجتمع خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها الجميع جراء أزمة الحرب الحالية.
وعبر ممثل برنامج الأغذية العالمي بالمكلا عبد الرحمن باسلامة عن شكره للسلطة المحلية وشركاء برنامج ائتلاف الخير في تنفيذ المشروع والوصول إلى المستفيدين، موضحًا أن ذلك ضمن جهود البرنامج في الأمن الغذائي على مستوى العالم وتحسين الظروف لإحلال السلام في مناطق النزاع.
واستعرض مدير المشروع المهندس صالح بامخشب في كلمة ائتلاف الخير النجاحات التي حققها المشروع في مرحلته الأولى التي استفادت منها ألفي أسرة من الفئات الأشد احتياجا في أربع مديريات في حضرموت وتضمن تلبية الاحتياجات الغذائية الفورية عبر التحويلات النقدية وتشجيع بناء وإعادة تأهيل الأصول التي تستهدف تحسين الأمن الغذائي.
ولفت المهندس بامخشب إلى أن عدد المستفيدين من المشروع في مرحلته الثانية تضاعف بنسبة 150% ويستفيد منه 5 آلاف مستفيد في مديريات أرياف المكلا والديس الشرقية وتريم والقطن وحجر وبروم ميفع وهما المديريتان اللتان أضافهما المشروع لما حل بهما من أضرار في إعصار "سيجار".
وتخلل الاحتفالية عرض بروجكتر ومعرض توثيقي لصور أنشطة مشروع المساعدات الغذائية مقابل تنمية الأصول في مرحلتيه الأولى والثانية والمستفيدين منه وأبرز مخرجاته وقصص النجاح، بالإضافة إلى تكريم الجهات الداعمة والمساندة للمشروع.