نظمت مليشيات ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، الثلاثاء، عرضا عسكريا للمرة الأولى في محافظة أرخبيل سقطرى على المحيط الهندي جنوب شرقي البلاد.
ووفقا لما نشره الموقع الرسمي للمجلس فإن الوحدات العسكرية والأمنية الجنوبية في محافظة سقطرى، نظمت عرضا عسكريا في مقر اللواء الأول مشاة بحري.
وبحسب الانتقالي فإن العرض العسكري يأتي احتفالا بالذكرى الـ57 لثورة 14 أكتوبر ضد الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن عام 1963.
وفي السياق زعم رئيس المجلس الانتقالي في سقطرى، رأفت الثقلي، أن الاحتفال ترجمة لنضالات شعبنا الجنوبي الذي يخوض اليوم نضالا لاستعادة دولته وهويته (في إشارة إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله).
وفي العرض العسكري رفع علم التشطير (علم دولة الجنوب اليمني قبل الوحدة)، إضافة إلى صور رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي.
ويعد هذا أول عرض عسكري يقيمه الانتقالي في سقطرى، رغم المطالب المتكررة من قبل الحكومة اليمنية بضرورة تطبيع الأوضاع في الجزيرة وخروج قوات المجلس منها.