أطلقت قوات يمنية مدعومة إماراتيا، الاثنين، النار بكثافة لتفريق محتجين غاضبين على تردي الخدمات العامة بمحافظة حضرموت شرقي البلاد.
وشهدت مدينة المكلا لليوم الثاني على التوالي احتجاجات وقطع الشوارع الرئيسية بمدينة المكلا مركز المحافظة، وأشعل المتظاهرون النار في الإطارات احتجاجا على تردي الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء.
وقالت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" إن قوات النخبة الحضرمية أطقت النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.
وطالب المحتجون برحيل ومحاكمة محافظ حضرموت فرج البحسني مع بداية اليوم الثاني للعصيان المدني.
كما طالبوا السلطات المحلية بالالتفات إلى المعاناة التي تعصف بأبناء المحافظة بدءاً من انهيار منظومة الكهرباء وانهيار العملة وأثره على عموم الشعب.
وأمس الأحد، أطلقت قوات النخبة النار بكثافة لتفريق محتجين غاضبين على تردي الخدمات العامة بمحافظة حضرموت.
وقوات النخبة الحضرمية هي قوات عسكرية مدعومة من دولة الإمارات تشكلت عام 2015، وتم تدريبها في معسكرات للتحالف العربي، وينتمي جميع أفرادها إلى محافظة حضرموت.