[ سفينة إماراتية في سقطرى ]
كشفت مصادر خاصة لـ"الموقع بوست" أن السفينة الإماراتية التي وصلت ميناء أرخبيل سقطرى، السبت، تحمل معدات عسكرية بينها منظومة اتصالات وأجهزة متقدمة وحديثة ورادارات.
وبحسب المصادر فإن السفينة الإماراتية التي دخلت إلى الميناء، دون إذن مسبق، أفرغت شحنتها بصورة سرية وتكتم شديد.
ورجحت المصادر أن الأسلحة وأجهزة الاتصالات لها صلة بالأعمال العسكرية والتجسس ضمن القواعد العسكرية المحتمل إنشاؤها بين الإمارات وإسرائيل في الجزيرة.
وفي السياق ذاته، وجه مدير عام ميناء سقطرى، رياض سعيد سليمان، بلاغا إلى نائب رئيس الحكومة القائم بأعمال وزير النقل سالم الخنبشي يفيد فيه بدخول السفينة الإماراتية (AD ASTRA) صباح أمس السبت إلى الميناء بطريقة مخالفة.
وقال مدير الميناء في البلاغ إن السفينة الإماراتية دخلت إلى الميناء دون إذن من سلطات الميناء ودون استكمال الإجراءات الرسمية وفق النظام والقانون.
وأمس السبت، نفذ أنصار ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، وقفة احتجاجية أمام ميناء سقطرى، للمطالبة بدخول سفينة تتبع أبو ظبي وتفريغ حمولتها في الميناء الذي يقع تحت حماية قوات سعودية.
وبحسب مصادر محلية فإن المجلس الانتقالي حشد مناصريه أمام ميناء سقطرى في مدينة حديبو مركز محافظة أرخبيل سقطرى ضد إجراءات القوات السعودية التي منعت إفراغ حمولة السفينة الإماراتية.
وأشارت إلى أن احتكاكات جرت بين المحتجين والقوات السعودية عقب منع الأخيرة أنصار الانتقالي من دخول الميناء.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر مسؤول قوله إن السفينة الإماراتية تم منعها من دخول ميناء سقطرى منذ 16 يوما، مشيرا إلى أنه لم يتمكن بعد من معرفة الحمولة التي تقلها السفينة.
وفي 13 سبتمبر/ أيلول الجاري، اتهم وزير الثروة السمكية في الحكومة اليمنية، فهد كفاين، الإمارات بجلب معدات اتصالات مجهولة طبيعتها ومعدات أخرى (لم يفصح عنها) ضمن الحمولة الأخيرة للسفينة الإماراتية إلى سقطرى.
وفي أغسطس/ آب، كشف موقع "ساوث فرونت" الأمريكي عن عزم الإمارات وإسرائيل إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى جنوب شرقي اليمن.