تتواصل الاحتجاجات في جزيرة سقطرى المنددة بتردي الأوضاع الأمنية والمعيشية ومساعي الإمارات والسعودية لتحويل المحافظة إلى قاعدة عسكرية، وفتحها أمام الكيان الإسرائيلي.
وشهدت سقطرى اليوم السبت وقفة احتجاجية للمطالبة بعودة مؤسسات الدولة، وإنهاء التمرد والوجود العسكري للسعودية والإمارات في الأرخبيل.
وطالب المحتجون بعودة الخدمات وصرف الرواتب، كما طالبوا المنظمات الدولية بالتدخل وإنقاذ سقطرى من مخاطر التدمير الممنهج للبيئة والتراث السقطري الذي تقوم به الإمارات والمستمر منذ سنوات وتضاعف خلال الفترة الماضية.
والأسبوع الماضي، شنت مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا حملة اعتقالات طالت ثلاثة مسؤولين في السلطة المحلية بسقطرى، ضمن قائمة تضم 14 شخصا، بينهم ناشطون وصحفيون نظموا تظاهرة الاثنين الماضي شارك فيها مئات المواطنين ضد استمرار سيطرة الانتقالي على المحافظة.