دان عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الحملات الإعلامية ضد رجال أعمال حضارم والتي أطلقها عدد من نشطاء المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
وتأتي الحملة التحريضية ضد رجال الأعمال الحضارم بعد اتهام الانتقالي لهم بالوقوف ودعم الأصوات التي تنادي بموقف سياسي لحضرموت بعيدا عن تهميش 67 و 94 م.
وفي السياق، قال الناشط عبد السلام باتيس في منشور على فيسبوك "توقف يا انتقالي فأنت لم تهاجم شخص رجل الأعمال عبد الله بقشان، إنما تهاجم كل حضرموت"، مشيرا إلى أن حضرموت بساحلها وواديها كلها بقشان لا يوجد موضع شبر في حضرموت إلا وفيه بصمة له.
واستطرد باتيس "من أنتم يا أقزام لتتطاولون على رؤوس حضرموت، التي لو حسبنا تاريخ نخلة من نخل إحدى قراها لوجدنها أقدم تاريخا من دولتكم المزعومة".
واختتم منشوره بعدم السماح لمن سماهم عيال اليوم أن ينالوا من الشيخ عبد الله بقشان.
إلى ذلك، اعتبر أنور الشبيبي ردة فعل الحضارم للدفاع عن الشيخ بقشان تثلج صدر كل من يثني على فعل الخير ويعتز ويفخر بالبطولات التي يقدمها الخيرون في العالم أيًا كان جنسهم.
وتابع في منشور على فيسبوك "المتطاول على الخيرين أثبت لنا أن محبة الله تتمثل في حب الناس فهنيئا لك يا رجل الخير كل هذا وما عند الله أكبر".
في حين أوضح نائب رئيس مجلس النواب المهندس محسن باصرة أن رجل الأعمال بقشان قدم وبذل ما لم تقدمه ميزانية الدولة.
بدوره الشيخ المهندس عبد الله أحمد بقشان أبو فيصل أشار إلى ابتعاث بقشان حتى نهاية عام 2019م عدد (5170) طالبا وطالبة بمختلف الدرجات العلمية "بكالوريوس وماجستير ودكتوراة" في مختلف التخصصات العلمية في جامعات عريقة ومشهورة خليجية وعربية وأسيوية وأوربية وأمريكية مشهود لها بالكفاءة العلمية والأكاديمية ناهيك عن دعمه للبرامج التعليمية بحضرموت من مدارس نموذجية أو برنامج اللغة الإنجليزية عبر مؤسسة حضرموت وغيرها من برامج النفع العام كانت تعليمية أو صحية.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل رسالة وجهها الحكم أنور بن خالد بن ثابت النهدي للشيخ عبد الله بقشان بعد هجوم الانتقالي عليه قال فيها "شهادة لله لم ألتقِ بك ولم تجمعني بك مناسبة ولكن أفعالك تسبق أقوالك قد سبقك والدك وجدك هم من وضعوا حجر الزاوية الذي تسير عليه، كانوا الملجأ بعد الله لكل من تقطعت بهم السبل".